عرضت قناة "الغد" اليوم الثلاثاء، مقطع يظهر إحياء عدد من الفلسطينيون لذكرى وعد بلفور، أمام القنصلية البريطانية في القدسالمحتلة. اقرأ أيضًا.. اتحاد المحامين العرب يعقد ندوة حول مرور 104 أعوام على وعد بلفور وسلمت اللجنة الفلسطينية لإحياء تصريح بلفور، القنصل البريطاني، خلال الوقفة، رسالة تطالب فيها باعتذار بريطانيا عن الخطأ التاريخي المسئول عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين. وطالبت اللجنة خلال وقفة أمام القنصلية في القدسالمحتلةبريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. مرور 104 أعوام على وعد بلفور تمر اليوم، الذكرى ال104 لصدور وعد بلفور، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين على حساب الشعب الفلسطيني، الذي عانى ومازال يعاني بسبب هذا القرار ،الذي يمثل خطيئة سياسية وجريمة بحق الشعب الفلسطيني. وعد بلفور أعطته بريطانيا عام 1917 لليهود لإنشاء وطن لهم على أرض فلسطين، أثاره مازالت ماثلة في المشهد السياسي والإنساني والأخلاقي، حيث تزداد معاناة الفلسطينيين وتتعمق مأساتهم يومًا بعد يوم، بسبب هذا القرار غير القانوني والمخالف للأعراف والمواثيق الدولية كافة، ولمبادئ حقوق الإنسان، حيث لا زالوا يتعرضون لأبشع عمليات القتل والتهجير والتدمير وسلب الأرض والمقدسات والهوية والتراث على طريق إنهاء ما تبقى من عدالة قضيتهم. كان وعد بلفور بمثابة الخطوة الأولى للغرب على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين، استجابة مع رغبات الصهيونية العالمية على حساب شعب متجذر في هذه الأرض منذ آلاف السنين. وجاء الوعد المشئوم على شكل تصريح موجه من قبل وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور، في حكومة ديفيد لويد جورج عام 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت 3 سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها الصهاينة إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.