أكد ممثل الأممالمتحدة الخاص في السودان، فولكر بيرتيس، اليوم الأحد، أنه التقى رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، موضحًا أنه بخير وبصحة جيدة ولكنه قيد الإقامة الجبرية، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل. اقرأ أيضًا.. الحكومة السودانية تدعو الأجهزة الأمنية للامتناع عن استخدام العنف ضد المتظاهرين وأضاف ممثل الأممالمتحدة الخاص في السودان، أنه ناقش مع حمدوك خيارات الوساطة بين القوى المدنية والقوات المسلحة. وفي سياق متصل، تعهد القائد العام للجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، بتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن. وقالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، يرفض المشاركة في التشكيلة الحكومية المرتقبة. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن البرهان أن اسم رئيس الحكومة الجديدة وأعضاء مجلس السيادة الجدد سيجرى الإعلان عنهم خلال أسبوع. وتحدث البرهان عن تشكيل حكومة جديدة بعد أيام من إعلانه حل مجلسي السيادة والوزراء، إلى جانب فرض حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد. وقال البرهان للوكالة الروسية إنه «يأمل أن يتم اختيار رئيس الوزراء وأعضاء مجلس السيادة في غضون أسبوع على الأكثر». وتعهد القائد العام للجيش السوداني بعدم التدخل فى اختيار الوزراء، موضحًا أن من سيتولى اختيارهم، سيجرى التوافق عليه من مختلف قطاعات الشعب السوداني. وأوضح البرهان أن رئيس الوزراء سيكون منتميًا إلى «التكنوقراط»، مضيفًا أن رئيس الوزراء السابق تم اختياره بواسطة التوافق بين القوى السياسية والعسكرية والآن القوى السياسية غير موجودة». وتابع القائد العام للجيش السودانى «لدينا مسئولية وطنية والتزام بأننا نقود ونساعد فى المرحلة الانتقالية حتى قيام الانتخابات». وفي وقت سابق، أكد البرهان، الالتزام التام والتمسك الكامل بما ورد فى وثيقة الدستور بشأن الفترة الانتقالية، لكنه أعلن تعليق العمل ببعض المواد. كما أعلن البرهان عن إعفاء الولاة فى السودان، متعهدًا بمواصلة العمل من أجل تهيئة الأجواء لإجراء الانتخابات فى البلاد. ودعا مجلس الأمن الدولي، يوم الخميس، إلى عودة حكومة يديرها مدنيون فى السودان، وذلك فى بيان صدر بإجماع أعضاء المجلس ال15.