كشف الدكتور عادل عبد المنعم، خبير أمن المعلومات، أسباب تغيير اسم شركة فيس بوك إلى ميتا، موضحًا أنه يهدف إلى تحول تركيز الشركة على الواقع الافتراضي المعزز. اقرأ أيضًا.. نمو كبير في الأرباح.. 3.6 مليار مستخدم "فيسبوك" حاليًا وقال عبد المنعم، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc مصر" الخميس، أن مارك زوكربيرج، يريد أن يبين للعالم أنه يملك التطبيق الذي سيأخذ الجميع للعالم الافتراضي. وأوضح أن العالم الافتراضي الجديد الذي يستهدفه مارك، ليس مجرد ارتداء نظارة فقط ونجري محاكاة، موضحًا: "ممكن شركة تعمل عالم افتراضي خاص بها والجميع يعمل من المنزل ويتفاعل مع المجموعة التي تجلس على المكاتب أمامة بالنظارة". وأضاف أنه يتوقع بأن يبدأ هذا الأمر خلال عام واحد فقط، لأن الأمر كان يتم العمل فيه منذ سنوات، موضحًا أنه يتوقع أن تصدر شركة فيسبوك إصدار تجريبي خلال الفترة القليلة المقبلة. مارك زوكربيرج يعلن تغيير اسم شركة فيسبوك أعلن مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مساء اليوم الخميس، أن تغيير اسم شركة فيس بوك إلى الشركة الأم للوسائط الاجتماعية إلى "ميتا"، لتضم تحت مظلتها التطبيقات الاجتماعية التابعة لها، وأشهرها موقع فيسبوك، بالإضافة إلى إنستجرام وواتساب. وأعلن زوكربيرج عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك التغيير قائلًا :" نحن في بداية الفصل القادم للانترنت، وهو الفصل التالي لشركتنا ايضا، في العقود الاخيرة، اعطت التكنولوجيا للناس القدرة على الاتصال والتعبير عن انفسنا بشكل طبيعي، عندما بدات الفيسبوك، كنا غالبا نكتب النص على مواقع الويب، عندما حصلنا على تلفونات بكاميرات اصبح الانترنت اكثر بصريا وموبايل كلما اصبحت الاتصالات اسرع، اصبح الفيديو وسيلة اغنى لمشاركة الخبرات". وأضاف: "لقد انتقلنا من سطح المكتب الى الويب الى الهاتف المحمول، من النص الى الصور الى الفيديو. لكن هذه ليست نهاية السطر، المنصة التالية ستكون اكثر غمورا انترنت مجسد حيث تكون في التجربة، وليس فقط النظر اليها. نحن نسمى هذا الميتافيرس، وسوف يلمس كل منتج نبنيه. ستكون الجودة المحددة للموسيقى شعور بالتواجد، وكانك هناك مع شخص اخر او في مكان اخر، الشعور حقا بالتواجد مع شخص اخر هو الحلم النهائي للتكنولوجيا الاجتماعية. لهذا السبب نركز على بناء هذا. في metaverse، ستكون قادرا على فعل اي شيء يمكنك تخيله تقريبا -- التجمع مع الاصدقاء والعائلة، العمل، التعلم، اللعب، التسوق، الابداع ، بالاضافة الى تجارب جديدة تماما لا تناسب حقا كيف نحن فكر في اجهزة الكمبيوتر او الهواتف اليوم. صنعنا فيلما يستكشف كيف يمكنك استخدام ميتافيرس يوما ما. في هذا المستقبل، ستتمكن من التنقل الفوري كمجسم لتكون في المكتب دون التنقل، او في حفلة موسيقية مع الاصدقاء، او في غرفة معيشة والديك للحاق بالركب". وتابع :"هذا سيفتح المزيد من الفرص بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه، ستتمكن من قضاء المزيد من الوقت على ما يهمك، وقطع الوقت في حركة المرور، والحد من بصمة الكربون. فكر في عدد الاشياء الفيزيائية التي لديك اليوم والتي يمكن ان تكون مجرد مجسم في المستقبل. تلفازك، 'عداد عملك المثالي مع عدة شاشات، العاب اللوح الخاصة بك واكثر من ذلك ، بدلا من الاشياء الفيزيائية المجمعة في المصانع، ستكون مجسمة من قبل المبدعين في جميع انحاء العالم. سوف تنتقل عبر هذه التجارب على الاجهزة المختلفة -- نظارات الواقع المعزز لتبقى حاضرا في العالم الفيزيائي، الواقع الافتراضي ليتم غمرها بشكل كامل، والهواتف واجهزة الكمبيوتر لتقفز من المنصات الموجودة، هذا لا يتعلق بقضاء المزيد من الوقت على الشاشات ؛ بل حول جعل الوقت الذي نقضيه افضل بالفعل. دورنا ومسؤوليتنا لن تنشا شركة واحدة الميتفيرس. سيتم بناؤها بواسطة المبدعين والمطورين الذين يقومون بتجارب جديدة وعناصر رقمية قابلة للتشغيل المتبادل وتفتح اقتصاد مبدع اكبر بكثير من الاقتصاد الذي تقيده منصات اليوم وسياسات دورنا في هذه الرحلة هو الاسراع في تطوير التكنولوجيا الاساسية والمنصات الاجتماعية والادوات الابداعية لتجديد الحياة، ونسج هذه التقنيات عبر تطبيقاتنا على وسائل التواصل الاجتماعي. نعتقد ان ميتافرس يمكن ان يمكن لتجارب اجتماعية افضل من اي شيء موجود اليوم". وتابع: "وسنكرس طاقتنا للمساعدة في تحقيق امكاناته. كما كتبت في رسالة مؤسسنا الاصلي: ′′ نحن لا نبني خدمات لكسب المال، بل نجني المال لبناء خدمات افضل". وقال: "لقد خدمتنا هذا النهج جيدا. لقد بنينا اعمالنا لدعم استثمارات كبيرة وطويلة الاجل لبناء خدمات افضل، وهذا ما نخطط للقيام به هنا". وأضاف: "السنوات الخمس الماضية كانت متواضعة لي ولشركتنا بطرق عديدة، أحد الدروس الرئيسية التي تعلمتها هو أن بناء المنتجات التي يحبها الناس لا يكفي، لقد اكتسبت المزيد من التقدير ان قصة الانترنت ليست صريحة. كل فصل ياتي باصوات جديدة وافكار جديدة، ولكن ايضا تحديات جديدة ومخاطر وتعطيل المصالح الراسخة. سنحتاج الى العمل معا، من البداية، لتقديم افضل نسخة ممكنة من هذا المستقبل الى الحياة. يجب بناء الخصوصية والسلامة في الميتافرس من اليوم الاول. كذلك تفعل معايير مفتوحة وقابلية التشغيل المتبادل".