وافقت دولة قطر على استضافة القيادة السياسية لحركة حماس بعد أن طلبت سوريا من خالد مشعل رئيس المكتب السياسى للحركة مغادرة الأراضى السورية, والبحث عن بديل حسبما ذكرت صحيفة الحياة اللندنية. وذكرت مصادر فلسطينية للصحيفة أن الأردن رفضت طلب حماس اللجوء إليها, وكذلك رفضت مصر نفس الطلب, لكن مصر –حسب المصادر- وافقت على فتح مكتب لحماس بالقاهرة. بينما وافقت قطر على استضافة القيادة السياسية فقط دون العسكرية التى رجحت المصادر عودة تلك القيادات السياسية لغزة, لذا سيغادر خالد مشعل سوريا إلى قطر, بينما يتجه نائبه موسى أبو مرزوق إلى مكتب القاهرة. وقد أفادت المصادر الفلسطينية للصحيفة اللندنية بأن القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية مراد موافى، مرجحة أن الزيارة تعيد لمصر دورها في رعاية صفقة تبادل الأسرى الخاصة بإطلاق الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.