أبدع نجم المنتخب المصري، ولاعب ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، أثناء مواجهة فريقه أمام مانشستر سيتي، ضمن منافسات الجولة السابعة من الدوري الإنجليزي. اقرأ المزيد.. روبرتسون: محمد صلاح صدم الجميع بهدفه ضد مانشستر سيتي راوغ صلاح، نجم ليفربول، دفاع مانشستر سيتي ليسجل الهدف العالمي الثاني لفريقه في الدقيقة 76 من عمر المباراة؛ بعد مرواغته دفاع مانشستر سيتي. كما ساهم مو في الهدف الأول لصالح ساديو ماني. هدف صلاح هو السابع له في شباك مانشستر سيتي منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017. أول تصريحات ل"محمد صلاح" بعد هدفه الأسطوري: في تصريحات صحفية، أكد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، أن هدفه في شباك مانشستر سيتي، كان يجب أن يحسم الفوز للريدز، مشيرًا إلى أنه يحتاج لمشاهدته مرة أخرى. وقال مو: "الأمر كان صعباً لأنهم احتفظوا بالكرة كثيرًا، لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني، لقد سيطروا على المباراة منذ البداية وعلى الأقل عندما عانينا كانت النتيجة 0-0، لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني". وعن صناعته لهدف ماني: "نحن نتدرب كثيرًا على هذا النوع من الأهداف، في بعض الأحيان نستطيع أن نسجل منه وأحيانًا لا نفعل ذلك". وبسؤاله عن هدفه في مرمى السيتي، قال صلاح: "إنه أمر مخزٍ أنه لم يكن الهدف الذي يحسم لنا الفوز بالمباراة، يجب أن أشاهده مرة أخرى لكن أعتقد أنه كان هدفًا جيدًا". وأتم الفرعون المصري تصريحاته: "يجب أن أكون عادلاً، إنهم يخلقون الكثير من الفرص ويحتفظون بالكرة كثيرًا، أتمنى أن أقول لا ولكن من العدل أن أقول نعم، لقد حصلوا على العديد من الفرص والتعادل نتيجة عادلة". يورجن كلوب عن هدف محمد صلاح: تحدث الألماني يورجن كلوب عن هدف (الفرعون المصري) عقب المباراة، حيث قال "أعتقد أنه إذا سجل ليونيل ميسي هذا الهدف أو كريستيانو رونالدو، فإن العالم بأسره سيقول (نعم)، لأنهما من الطراز العالمي". وأضاف مدرب ليفربول: "محمد صلاح أحرز هذا الهدف لأنه نجم من الطراز العالمي. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم حاليًا، هذا ما هو عليه". ورفع صلاح (29 عامًا) رصيده التهديفي مع ليفربول في الدوري الإنجليزي هذا الموسم إلى 6 أهداف، ليتقاسم صدارة ترتيب هدافي المسابقة مع جيمي فاردي، مهاجم ليستر سيتي. وكان هذا هو الهدف رقم 103 لصلاح في مسيرته بالدوري الإنجليزي، ليصبح على بُعد هدف وحيد لمعادلة الرقم القياسي الذي يحمله النجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروجبا، كأكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلًا للأهداف في البطولة العريقة. وسبق لصلاح التسجيل في مرمى تشيلسي وليدز يونايتد وكريستال بالاس وبرينتفورد في المباريات الأربع الماضية لليفربول بالدوري الإنجليزي قبل أن يزور مرمى مانشستر سيتي، علمًا بأنه سجل أيضًا في مباراتي الفريق ضد ميلان الإيطالي وبورتو البرتغالي في أول جولتين من مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا. وتمكن صلاح بذلك من معادلة إنجازه الذي حققه في أبريل 2018، عندما هز الشباك في 7 لقاءات متتالية بمختلف البطولات، وأصبحت الفرصة مواتية أمامه لتحقيق رقم قياسي جديد في مسيرته مع ليفربول، الذي انضم إليه في يونيو 2017 قادمًا من روما الإيطالي، حال تمكنه من التسجيل في مرمى واتفورد، في المرحلة المقبلة بالبطولة المحلية. ويتصدر صلاح حاليًا ترتيب هدافي ليفربول في جميع المسابقات برصيد 9 أهداف في 9 مباريات، بواقع 6 أهداف بالدوري الإنجليزي و3 أهداف بدوري الأبطال، متفوقًا بفارق 4 أهداف على أقرب ملاحقيه ماني. ويعد صلاح أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي مساهمة في تسجيل الأهداف هذا الموسم، حيث شارك في إحراز 9 أهداف من إجمالي 17 سجلها ليفربول في البطولة حتى الآن، بإحرازه 6 أهداف وقيامه بثلاث تمريرات حاسمة لزملائه. وشهد الموسم الحالي دخول (الفرعون المصري)، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، إحرازه هدفه رقم 100 بالدوري الإنجليزي الممتاز، عندما هز شباك ليدز، وذلك بعد خوضه 162 مباراة طوال مسيرته بالمسابقة، التي بدأت في يناير 2014 عندما انضم لتشيلسي في تجربة لم يكتب لها النجاح، وبات صلاح خامس أسرع لاعب يحرز هذا العدد من الأهداف بالبطولة بعد آلان شيرر وتيري هنري وسيرخيو أجويرو وهاري كين. وبعد مرور بضعة أيام فقط على هذا الإنجاز، كان صلاح على موعد آخر مع صناعة التاريخ، بعدما أصبح أسرع لاعب يحرز 100 هدف مع ليفربول في الدوري الإنجليزي، عندما زار مرمى برينتفورد، بعد مشاركته في 151 مباراة مع الفريق، محطمًا رقم روجر هانت، نجم ليفربول الراحل، الذي احتاج إلى خوض 152 لقاءً لتسجيل نفس العدد من الأهداف مع النادي الأحمر. ويتنافس صلاح للحصول على جائزة أفضل لاعب عن شهر سبتمبر بالدوري الإنجليزي، حيث يطمح للحصول عليها للمرة الرابعة في مشواره الحافل بالمسابقة، بعدما سبق أن فاز بها ثلاث مرات في موسمه الأول 2017 / 2018 مع ليفربول. وبصفة عامة، أحرز صلاح 134 هدفًا وقام ب50 تمريرة حاسمة في 212 مباراة لعبها مع ليفربول بكل المسابقات المحلية والقارية والدولية حتى الآن. ويأتي هذا التألق اللافت لنجم الكرة العربية في الوقت الذي ازدادت خلاله حدة التكهنات بشأن تمديد تعاقده مع ليفربول، حيث ينتهي عقده في يونيو 2023. ويطالب (الفرعون المصري) بزيادة راتبه الأسبوعي من 200 ألف جنيه إسترليني إلى 500 ألف جنيه إسترليني، ومازالت المفاوضات جارية بين إدارة ليفربول وممثلي اللاعب للوصول لاتفاق. ورغم ذلك، فإن الاهتمام الأكبر لصلاح حاليًا ينصب على استعادة لقب الدوري الإنجليزي، الذي فقده ليفربول في الموسم الماضي لمصلحة مانشستر سيتي، حيث وجه (مو) رسالة لجماهير الفريق عقب التعادل مع مانشستر سيتي شدد خلالها على ضرورة المنافسة على البطولة. ونشر صلاح صورة له تظهر احتفاله بهدفه الرائع في سيتي على حسابه الخاص بموقع تبادل الصور (إنستجرام)، وعلق عليها قائلًا "أردنا حقًا الفوز بهذه المباراة، لكننا مازلنا في المنافسة.. نسعى للحصول على اللقب، ولدينا ما يلزم لذلك". ويستعد صلاح لتحويل وجهته نحو منتخب بلاده، الذي يستعد لخوض مواجهتين مرتقبتين ضد نظيره الليبي يومي 8 و11 أكتوبر الجاري، خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر عام 2022. ويسعى نجم ليفربول لقيادة منتخب الفراعنة لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراتين لإنعاش آمال بلاده في التأهل للمونديال للنسخة الثانية على التوالي، بعدما سبق أن لعب دورًا بارزًا في صعود الفريق لكأس العالم بروسيا قبل 4 أعوام. ويحتل منتخب مصر المركز الثاني حاليًا في ترتيب مجموعته بالتصفيات، التي تضم أيضًا منتخبي الجابون وأنجولا، برصيد 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف المنتخب الليبي، وذلك بعد مرور أول جولتين من المجموعة. وعقب مشاركته مع الفراعنة، ينتظر صلاح خوض عدد من اللقاءات المهمة مع ليفربول في أكثر من بطولة خلال الشهر الجاري، حيث يواجه واتفورد ومانشستر يونايتد وبرايتون بالدوري الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني بدوري الأبطال، إضافة إلى بريستون نورث إيند بكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. ويبحث صلاح، الفائز بجائزة أفضل لاعب في إنجلترا موسم 2017/ 2018، عن تحقيق المزيد من الإبداع مع ليفربول في الفترة المقبلة، أملًا في تعزيز أرقامه القياسية التي تعد الهواية المفضلة بالنسبة له. شاهد الفيديو.. وللمزيد من الأخبار الرياضية اضغط هنا