صرح المستشار نزيه النجارى نائب المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية محمد عمرو أجرى صباح اليوم اتصالاً بنظيره الليبى محمد عبدالعزيز، آثار خلاله ضرورة إيجاد حل لمسألة المواطنين المصريين الذين لا يزالون محتجزين فى ليبيا بعد أن عاد راعى الكنيسة القبطية هناك إلى مقر الكنيسة إثر الاعتداء الآثم عليه. وعبر الوزير الليبى عن شعوره بالأسف لما حدث واصفاً أياه بغير المقبول، موضحاً أنه تم عقد اجتماع "لجنة أزمات" للجهات المعنية لبحث هذا الموضوع، وجارٍ تشكيل لجنة تحقيق فى هذه الأحداث، ووعد بإيلاء هذا الملف الاهتمام والمتابعة اللازمين من قبل السلطات الليبية.