أكد د. ممدوح المنير- الكاتب والباحث السياسى- أن السياسة جزء لا يتجزأ من المشروع الإسلامي. وقال: معنى أن نفصل الدين عن السياسة أن نلغى أكثر من 600 آية من آيات الأحكام في القرآن ، كما أن فقهاء الإسلام حرصوا على أن تكون السياسة الشرعية للأمة في أبواب العقيدة ، لبيان حجم و أهمية و محورية السياسية في الإسلام. جاء ذلك فى الندوة التى عقدتها جماعة الاخوان المسلمين بمكتب المهندس سعد الحسيني- عضو مكتب الإرشاد- والتى كانت بعنوان "علاقة حزب الحرية و العدالة بجماعة الإخوان المسلمين". كما بين المهندس أحمد العجيزى- المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بالغربية- أن الإخوان حين وضعوا برنامج الحزب و لائحته الداخلية حرصوا أن يدرسوا كافة التجارب الإخوانية حول العالم في الدول التي يوجد للجماعة فيها حزب سياسي مثل الأردن و اليمن و المغرب و الجزائر ، حتى يتسنى البناء على إيجابيات كل تجربة و تلافى سلبيات التجارب الأخرى . ثم تحدث سليم حافظ -عضو اللجنة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالغربية - عن أن العلاقة بين الحزب و الجماعة تتجه للإنفصال التام و الكلى عن الجماعة في الناحية الإدارية و المالية ، مع احتفاظ الحزب بمنهج و فكر الإخوان المسلمين .