أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن هناك فرقًا بين محاربة التنظيمات الإرهابية ومحاربة الإرهاب نفسه وأفكاره، موضحا أن التمييز بين المواطنين على أساس الدين ليس تقرب إلى الله وإنما سلوك إرهابي، وأن سيطرة حركة طالبان ستؤثر على العالم والمنطقة عمومًا ومصر خصوصًا. اقرأ أيضًا.. ابراهيم عيسى: التيار الإسلامي يكفر بالديمقراطية ويستبدلها بفكرة الشورى والخلافة (فيديو) وأشار عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر قناة القاهرة والناس، إلى أن مرحلة التخلف تؤدي إلى التطرف على كل الأصعدة، متابعًا من يرى دول حزام الشريعة "إيران- أفغانستان- باكستان" نموذج لتطبيق الإسلام يذهب إليهم. ودعا المجتمعات العربية للحرص من تداعيات سيطرة طالبان على أفغانستان، قائلًا: احذروا أفغانستان ستؤثر علينا، وجماعة الإخوان وأشباهها ستجد ملجأ جغرافيًا أو ملجأ نفسيًا لانتصار طالبان، وبالتالي ستقدم الجماعات الإسلامية المسلحة الدعم الكامل لطالبان. إبراهيم عيسى: طالبان ستخلف بؤرة للجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة ونوه إلى أن حركة طالبان ستخلف بؤرة للجماعات الإسلامية المسلحة في المنطقة العربية، مؤكدًا أن هناك توقعات لمسؤولين أمريكيين بأن تصبح أفغانستان ملاذ أمن للإرهاب أو مسرح للحرب الأهلية. وأضاف أن الجماعات الإسلامية ستورط شعوب المنطقة في حروب أهلية، مؤكدًا أن الرئيس الراحل أنور السادات كان المسؤول السياسي عن ذهاب مصر للحرب في اليمن خلال فترة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتحت رعايته. وتابع أن الشباب المصري الذي ذهب إلى أفغانستان بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية والمخابرات السعودية في السبعينيات ثم في أوائل الثمانينيات كان تحت تنسيق الرئيس الراحل حسني مبارك، قائلًا: إنه روج لفكرة سفر الشباب المصري من ثغرة أنه شباب حر يريد الدفاع عن الإسلام من خلال الانضمام للمجاهدين في أفغانستان من أجل هزيمة الاتحاد السوفيتي. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا