تعد محافظة البحر الأحمر من المحافظات الساحليه تعتمد بصفع أساسيه على السياحه لوجود عدد كبير من الفنادق و القرى السياحيه بمدن الغردقه وسفاجا و القصير ومرسى علم هذا وكانت تعتمد محافظة البحر الأحمر على السياحه الشاطئيه و سياحة السفارى بصفه أساسيه ولكن تم مؤخرا إفتتاح متحف الغردقه للآثار و الذى يضم أكثر من 1000 قطعه أثريه وتأثرت السياحه ونسب الإشغال بمنتجعات البحر الأحمر بعد سقوط الطائره الروسيه جنوب مدينة شرم الشيخ عام 2005 وبعدها جائحة كورونا والتى أدت إلى توقف حركة الطيران تماما وإغلاق عدد من الفنادق وتعد السياحة مصدرا رئيسيا للعملة الصعبة، وتمثل نحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي، لكن الضربة التي تلقتها الصناعة العام الماضي بفعل جائحة "كوفيد-19" أدت لانخفاض الإيرادات بنسبة 70% لتصل إلى 4 مليارات دولار فقط خلال العام. ومع إنخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا وعودة فتح الطيران تدريجيا بدأ قطاع السياحه يتعافى حيث أرتفعت نسب الإشغال في فنادق البحر الأحمر بمقدار الضعف تقريبا لتصل إلى 35-40% في الستة الأشهر الأولى من العام الحالي، من 20-23% في الفترة ذاتها من العام الماضي .ورفع نسب الإشغال القصوى يبشر بمزيد من التعافي: حيث بدأت الحكومة السماح للفنادق بالعمل بنسبة 70% من قدرتها الاستيعابية، بدلا من 50% والتي استمر العمل بها لمدة عام تقريبا.مع الإلتزام التام بتطبيق كافة الإجراءات الإحترازيه ووجود البوابات الإلكترونيه ومواد التعقيم و المطهرات وأجهزة قياس الحراره و الألتزام بالتباعد فى المطاعم ويبشر ذلك بمزيد من النمو للقطاع في الفترة المقبلة. ، كما تعتبر عودة السائحين الروس إلى الغردقة خطوة «جيدة» بالنسبة للقطاع والعاملين به.وذلك بعد إتخاذ الحكومه عدة إجراءات منها تطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحى باللقاح المضاد لفيروس كورونا وسهولة إجراء تحليل الPCR سواء بالمطارت أو مراكز التطعيم المختلفه وعودة أى سائح للمقصد المصرى تترتب عليها زيادة فى نسب إشغال حيث أنه قبل حادث سقوط الطائرة الروسية فى أكتوبر 2015، كان مطار الغردقة يستقبل من 250 إلى 270 طائرة أسبوعياً لكل منهما، مقارنة مع 5 طائرات فى الأسبوع. مع بداية عودة الرحلات الروسيه والتى زادت لتصل إلى 25 رحله أسبوعيا هذا و يؤدى إرتفاع نسب الإشغال بالفنادق و المنتجعات السياحيه إلى إنتعاش حركة الشراء بالبازارات السياحيه و المطاعم والكافيهات كما تزداد عدد رحلات الغطس و السفارى ويقول مصطفى نصار مدير عام أحد الفنادق السياحيه بالغردقه أن نسب الإشغال إرتفعت تدريجيا من 68 إلى 70% وهى النسبه المقرره لمجلس الوزراء مع الإ لتزام بكافة الإجراءات الإحترازيه .والحنسيات الأكثر تواجدا الروس و الأوكران مع وجود نسبه من الإنجليز و التشيك و الألمان و الصرب و البولنديين ومولدوفيا بالإضافه إلى المصريين لأنه مع توقف الرحلات الروسيه إتجهت شركات السياحه إلى فتح أسواق جديده كما يقول ملاك صاحب بازار سياحى أن زيادة عدد الرحلات الروسيه أدى إلى إنتعاش حركة الشراء أن أكثر الجنسيات إقبالا على الشراء الروس و الأوكران و التشيك و البولنديين حيث يقبلون على شراء الشيشه و العاديات و التحف هذا ويتوقع خبراء السياحه إن يشهد الموسم السياحى الشتوى تزايدا فى أعداد السائحين وإرتفاع نسب إشغال الفنادق