نشر الكاتب الصحفي السوداني، عبدالقادر الحيمي، نص لقاء رئيس إقليم الأمهرا باثيوبيا، علي قناة Etv، عبر التلفزيون الرسمي. اقرأ أيضاً.. السودان لمبعوثة الإتحاد الأوروبي: ملتزمين لاتفاق قانوني ملزم بين الأطراف الثلاثة بشأن سد النهضة قال رئيس ولاية أمهرة الإقليمية أجيجنهو تيشاغر، لقناة ETV الرسمية الإثيوبية ، إن القوات الحكومية الإقليمية صدت هجوم جديد عبر "جبهة ثالثة" انطلق المناطق المتاخمة للإقليم مع السودان. وأوضح تيشاغر، إن الهجمات شنت من عبر حدود المتمة و "تايه" ( تايه داخل الاراضى السودانية، جنوب باسندة ، المترجم) ونفاس جبية المتاخمة. واضاف ان "جماعة السامري، الذين "فروا إلى مخيمات اللاجئين بالسودان بعد أن ارتكبوا مذابح في " ماى خضره" ، شنوا الهجوم الأخير بالاشتراك مع "المتمردين "القيمانت." المتتطرفين . وأشار إلى أن "جميعهم يحملون بطاقات هوية للاجئين فى معسكرات السودان ، وجميعهم أتوا من تيجراي . قائلاً "نحن على معرفة أن هناك قوات مدربة عسكريا تتواجد في مخيمات اللاجئين السودانية وتحتشد لتفكيك إثيوبيا". وأضاف إن مجموعة من "قوة كيمانت الراديكالية" قادت مجموعة السامريين من مخيمات اللاجئين في السودان إلى شينفا ، وهي بلدة صغيرة في ولاية أمهرة تقع على بعد حوالي 50-60 كم من الحدود مع السودان، ومع ذلك ، تم "تدمير المجموعة بالكامل" من قبل قوات الأمن. واستطرد أن بعض العناصر المتطرفة، من شعب القيمانت الذين "يدعون القتال من أجل القضية العادلة والديمقراطية لشعب القيمانت تساعد قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التى تدعمهم بالتدريب والتزويد بالأسلحة". وإستكمل حاكم اقليم امهرا ، موضحًا ظهور بعد الأماكن الجديدة فى الحرب فى اقليم الامهرة، وتمثل فى الهجوم الذى شنه القيمانت وجماعة السامرى ، وكان ان سبق ان وجهت الادارة الوسطى لاقليم قوندر. حيث تقطن اقلية القيمانت اتهامات الى حزب " قيمانت الديمقراطى " بالانتماء الى الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وجيش تحرير الاورومو OLA. يعتبر هذا اول تصريح رسمى من حكومة اقليم الامهرة بعد اعلان " القيمانت" استعادة مدينتهم " فنشا'" عصر الثلاثاء الماضى التى تبعد حوالى 50 كيلو من الحدود السودانية لكن استعادتها قوات الامهرة بالامس . حدثت فى السنوات الماضية عدة مذابح وهجمات ارتكبتها قوات " ليو بوليس" الخاصة باقليم الصومال وميليشيات فانو الامهراوية بمهاجمة القيمانت فى المتمة وحوليها وقتلت 100 فرد من المدنيين واحترقت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم. وذلك حسب تقرير منظمة العفو الدولية امنستى العام 2020 . وفى سبتمبر من العام الحالى تعرض القيمانت الى هجمات اجبرت حوالى 3000 الى النزوح للسودان ، وقال " سيساى دامتى" مدير مكتب السلامة والامن فى اقليم امهرا ان جيش تحرير اوروميا OLA وراء تلك الهجمات. بينما يؤكد القيمانت إنهم تعرضوا لهجمات وتطهير عرقى من القوات الخاصة للامهرة وقوات فانو . وينحصر الخلاف بين القيمانت والامهرة فى الاستفتاء الذى جرى العام 2017 وتم اعتماده من المجلس الفيدرالى الاثيوبى حول الاستقلال الادارى للقيمانت اذ صوتت 8 مقاطعات بالبقاء فى ظل سلطة اقليم امهرا الادارية، بينما رفضتها مقاطعتين . ومنذ ذلك الحين اندلعت الاشتباكات بين القيمانت وحكومة الاقليم التى تتهمهم وتلومهم بالتسبب فى الاشتباكان العسكرية بعدم القبول بنتيجة الاستفتاء بينما تصرح المجموعتين المسلحتين القيمانت باجبار الامهرة لهم باجبارهم تحت السلطة الادارية بحكومة امهرا الاقليمية.