أجرى المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" استطلاعه الدوري حول الموافقة على أداء الرئيس بعد مرور ثمانية أشهر على توليه الرئاسة. أظهرت النتائج استمرار الانخفاض في نسبة من يوافقوا على أداء الرئيس حيث بلغت النسبة 49% مقارنةً بحوالي 53% في نهاية الشهر السابع و78% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه، وهي المرة الأولى التي يرصد فيها انخفاض نسبة الموافقين عن نصف المصريين. كما ارتفعت نسبة غير الموافقين على أداء الرئيس إلى 43% مقارنةً بحوالي 39% في نهاية الشهر السابع و15% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه. وتنخفض نسبة الموافقة على أداء الرئيس إلى 35% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى مقارنةً بحوالي 54% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط. كما استمرت نسبة الراغبين فى انتخاب الرئيس إذا ما أجريت الانتخابات مرة اخرى في الانخفاض لتبلغ 35% مقارنةً بحوالي 39% في نهاية الشهر السابع و58% في نهاية المائة يوم الأولى لحكمه. وحول أداء جبهة الانقاذ اظهرت النتائج أن 35% يؤيدونها و53% لا يؤيدونها و12% غير متأكدين أو لم يحددوا موقفهم، وترتفع نسبة المؤيدين في الوجه البحري لتصل إلى 42% مقابل 35% في المحافظات الحضرية و27% في الوجه القبلي. وبسؤال من سمعوا عن جبهة الإنقاذ سواء كانوا مؤيدين أم لا عن رأيهم في أدائها أجاب 12% بأن أداءها جيد و33% بأن أداءها متوسط و42% بأن أداءها سيئ والنسبة الباقية لم تستطع الحكم على أدائها. وتختلف هذه النسب بصورة كبيرة بين المؤيدين للجبهة وغير المؤيدين لها حيث ترتفع نسبة من يرون أداءها جيداً إلى 33% بين المؤيدين مقابل 1% فقط بين غير المؤيدين، كما ترتفع نسبة من يرون أداءها متوسطاً إلى 58% بين المؤيدين مقابل 17% فقط بين غير المؤيدين، وتنخفض نسبة من يرون أن أداءها سيئ إلى 3% فقط بين المؤيدين مقابل 75% بين غير المؤيدين. وبسؤال افرا د العينة عن أفضل شخصية سياسية فيها احتل عمرو موسى المرتبة الأولى بنسبة 19% ثم حمدين صباحي بنسبة 12% يليه محمد البرادعي بنسبة 6%، بينما يرى 27% أنه لا يوجد بينهم شخصية سياسية جيدة أو أنهم كلهم سيئون و29% أجابوا بأنهم لا يعرفون. تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2275 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر.