قرر الأمير محمد بن ناصر بن سعود الفرحان آل سعود، زيارة القاهرة قبل انطلاق فعاليات المهرجان الإعلامي العربي الأول بجدة والمقرر انعقاده في الثامن والعشرين من مايو المقبل لإعلان تضامنه مع الفن العربى والمصري خلال المؤتمر الصحفى والإعلامى المنعقد في القاهرة في الخامس من مارس القادم. وأكد حسن أحمد المنسق العام للمهرجان بالقاهرة على حضور الأمير محمد بن ناصر لدعم العلاقات الفنية بين البلدين، بصفته رئيس مهرجان جدة الإعلامى الذي يحث على أن المملكة العربية السعودية هي راعية للفن والفنانين وليس بها نبذ الفن ولا تحمل أي أحقاد أو ضغائن خاصة لدول الربيع العربي بل تؤازر هذه الدول وتقف إلى جانبها جنباً إلى جنب. وسوف يحضر المؤتمر عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب والشخصيات العامة، للإعلان عن أهداف المهرجان التي أقيم المهرجان من أجلها خاصة أنه يهدف لإلقاء الضوء على الأعمال العربية والبرامج المرئية والمسموعة مما يساعد على انتشارها لدي شريحة كبيرة يستفيد منها المنتجون والمحطات على السواء مما يحقق فائدة للجميع، والعمل على دفع العجلة الفنية والفكرية إلى نحو أفضل يمكنها من التقدم لتتنافس على مستوى عربي وعالمي وخصوصا أمام الأعمال المدبلجة والتي أخذت حيزاً كبيرا من اهتمام المُشاهد العربي. كما يهدف المهرجان إلي تسويق أكبر عدد ممكن من الأعمال والبرامج المنوعة والتي ستكون لها ساحة أوسع للإنتشار، وكذلك طرح جملة من الأجهزة الفنية والتقنيات الحديثة في مجال الإذاعة والتلفزيون بمعرض المهرجان، والإرتقاء والرفع من مستوى الأساليب المتبعة في العمل الإذاعي والتلفزيوني وتطويرها تقنيا وفنيا، وبث روح التنافس بين الجهات المنتجة وتقديم مواهب وإبداعات جديدة والعمل على الإرتقاء بالأعمال المحلية وتقبل النقد الهادف وطرح البدائل والحلول التي تساهم بنجاح الأعمال القادمة. وسيقوم المهرجان بتنظيم لقاءات فكرية ثقافية يتم من خلالها تبادل الخبرات وإعداد ورش عمل تحفز على العمل وإنجاز أفكار جديدة في مجال العمل الإذاعى والتلفزيونى وكذلك ورش متخصصة للارتقاء بالفنيين وإظهار قوة الإعلام السعودي كرأس مال يعمل في هذا المجال حتى وصل إلى أكبر نسبة بين الدول العربية من ناحية الوسائل الإعلامية والمحطات الفضائية، والرد على المدعين بأن سياسة المملكة تدعو الدول العربية التي حدثت بها الثورات إلى محاربة الفن والأوساط الفنية.