نظمت حركة الناصريين المستقلين - المرابطون في لبنان لقاء تضامنيا اليوم الأحد مع الاسير الفلسطيني المناضل سامر العيساوي ورفاقه الأسرى في السجون الاسرائيلية الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية. واكد امين الهيئة القيادية في "المرابطون" العميد مصطفى حمدان ان تحرير الاسرى واجب يومي ومحور اهتمام كل المناضلين والمقاومين في لبنان وفي فلسطين مستنكرا صمت الانظمة العربية عن أوضاع الاسرى في سجون الاحتلال. من جهته أكد الوزير والنائب اللبناني السابق بشارة مرهج لالتزام الكامل بالمقاومة الفلسطينية واللبنانية خصوصا في يوم الوحدة بين مصر وسوريا تلك الوحدة التي كانت وما تزال منارة للعرب والعالم الحر والتي تؤكد أن العرب الذين تربطهم رابطة الوحدة لا يمكن أن يقبلوا بالتجزئة والاحتلال والعدوان داعيا الفلسطينيين إلى السير على طريق المصالحة والوحدة لاستعادة القدس. وأشار أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إلى أن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني قد صنعوا مدرسة للصمود والكرامة لمواجهة الاحتلال مبديا الامل بمحاسبة ومعاقبة ومحاكمة العدو الصهيوني الذي يمارس كافة أنواع جرائم الحرب من تعذيب واعتقال وإبعاد واستيطان. وحمل امين عام اتحاد المحامين العرب عمر زين الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن النتائج التي سوف تسفر عنها معركة الأمعاء الخاوية مؤكدا أهمية وحدة الصف الفلسطيني لأنه الرد العملي للوقوف بوجه العدو والطريق الصحيح هو الالتفاف حول المقاومة التي هي الحل الوحيد . وطالب ممثل الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين في لبنان علي فيصل بالانضمام إلى محكمة العدل الدولية لمحاكمة اسرائيل وقادتها على جرائمها معتبرا ان أفضل دعم عربي يقدمونه يكمن في وقف الصراع في العديد من ألأقطار العربية واللجوء إلى لغة الحوار والإصلاح بعيدا عن العنف المتبادل. وسرد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار تفاصيل حياته في المعتقل وممارسات العدو الصهيوني الاجرامية مشددا على أهمية أن تبقى فلسطين في القلب رغم كل ما يجري في الوطن العربي. واعتبر أن الإضراب عن الطعام من أقسى أنواع السلاح الذي يستخدمه الأسير وهو الأكثر فعالية وقدرة على الحفاظ على كرامته وإنسانيته وانتمائه.