شهد اليوم السابع للعصيان المدنى فى بورسعيد تطورا جديدا بعد إصرار الجماهير المعتصمة التى تقودها مجموعات ألتراس مصراوى وجرين إيجلز على استمرار العصيان دون توقف طالما أن الدولة ما زالت تتجاهل مطالبهم التى لا تتعدى حقوق الشهداء ومعاملتهم كشهداء الثورة، قام المواطنون بغلق جميع المنافذ الجمركية سواء الرسوة أو النصر أو الجميل ومنع دخول وخروج أية سيارات ما عدا عربات الإسعاف فقط وعزلوا بورسعيد عن باقى المحافظات ، كما قام المتظاهرون بإيقاف جميع سيارات نقل الركاب بين المحافظات سواء السوبر جيت وشرق ووسط الدلتا أو التاكسى أو غيرها احتجاجا علي خطف إحدى السيارات بمحطة رمسيس بالقاهرة وكتابة عليها بالدوكو ( بلد البالة ماجبتش رجالة ) من قبل أولتراس النادي الأهلي وحاولت القوات المسلحة التفاوض مع المتظاهرين وبعد معاناة طويلة استجاب المواطنين وتم فتح الطريق بعد غلقه أكثر من 5 ساعات ، وانضم العمال والموظفون بشركات النقل للعصيان المدنى .. كما أغلقت أبواب ميناءي بورسعيد الغربى واستمرار إغلاق ميناء الشرق وغلق جميع الطرق المؤدية إليه.. كما قرر المستشار أمجد أبو ستيت رئيس محكمة بورسعيد الابتدائية تعليق العمل بالمحكمة (جلسات وإداريين) لأجل غير مسمى واستمرار العمل بشكل طبيعى فى محاكم مجلس الدولة ومأمورية الاستئناف العالى ببورفؤاد والشهر العقارى.. وقرر العاملون بترسانة بورسعيد البحرية وإدارة التحركات بهيئة قناة السويس وشركة القناة للحبال الانضمام للعصيان وتحاول إدارات الهيئة إثناءهم عن وقف العمل ولكنهم أعلنوا أنهم نسيج واحد ولن ينفصلوا عن مطالب أبناء بورسعيد، ومن المنتظر أن تنضم باقى الشركات من بينها الرباط والأنوار والشركة البورسعيدية، وقد أصيبت بورسعيد بالشلل التام فى كافة مرافقها وتعطلت المصالح والهيئات.. أقامت القوى السياسية والائتلافات الثورية واللجان الشعبية ببورسعيد محاكمة شعبية علنية للرئيس محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بقيادة المرشد العام ونائبه خيرت الشاطر وعصام العريان الي جانب آخرين يمثلون النظام الحاكم منهم الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وبعد جلسات المحاكمة والمرافعات والاتهامات قررت المحكمة ترك الحكم للشعب الذي أتى بالرئيس «مرسي» بينما أصدرت المحكمة حكمها على باقي المتهمين بالإعدام شنقا ولكن الشعب أصدر قرارا بإعدامه وتم تنفيذ الحكم باستخدام ونش كبير. وقررت جموع المشاركين فى العصيان المطالبة من كافة التيارات السياسية والشعبية والأفراد والمؤسسات مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة وترك الساحة للإسلاميين وتعهدوا أن يمزقوا كافة اللافتات والاعتصام أمام اللجان والمقرات الانتخابية إذا قررت الدولة إقامتها فى بورسعيد طالما ان الدولة رفضت الاستجابة لمطالبهم، وقرروا تصعيد العصيان بداية من الغد بشكل أكبر وأعنف..