بعيداً عن ما يحدث على أرض الواقع وتحديدا داخل سجن طره، دشن مؤخراً أحد نشطاء الموقع الاجتماعى "الفيس بوك" صفحة لترشيح علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسنى مبارك رئيسا للجمهورية!. الحملة التى وصفها مدشن الصفحة ب"الحملة الجريئة" تهاجم أيضاً مصطلح "فلول النظام" الذي يطلق على مؤيدي النظام السابق. ويؤكد القائمون على الصفحة أن هذه الحملة مجرد حملة ترشيح شرفية ليس أكثر، قائلين في صدر صفحتهم على الفيس بوك :"لابد أن تعلموا جميعا أننا حينما قررنا إنشاء هذه الصفحة لم يكن هدفنا الأساسي منها هو ترشيح السيد علاء مبارك للرئاسة بشكل رسمي ولكن هدفنا الأول والأخير أن نرد هيبة وروح وكرامة السيد الرئيس حسني مبارك فور علمه بوجود نجله علي قائمة المرشحين لمجرد الظهور الشرفي ليس أكثر ونعتقد أن الأسف والاعتذار غير كافيين أو بمعني أوضح لم يصلا بنا إلي ما نريد تحقيقه". وأضافوا:" لذلك رأينا أنه من الأفضل أن تصل رسالتنا بمعني مختلف وأدق ونعلم جيدا أن تحقيق هذه الرؤية أو الاقتراح صعب للغاية وربما يكون أبعد من الخيال ولكننا نعتقد أن مجرد التفكير فيها فقط هو شيء طيب ويصل بنا إلي ما نتمنى تحقيقه". كما أكدوا على أنهم ضد محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك قائلين :" مبارك لازم يتحاكم عشان معملش زى عبد الله صالح والقذافي ومش ضرب شعبه بالطيران، لازم يتحاكم عشان مهربش زى زين العابدين، عشان معملش قاعدة أمريكية في مصر زى الدول العربية، عشان خطط للضربة الجوية، لازم يتحاكم عشان رجع سينا وطابا بعد ما السادات مات وإسرائيل حبت تستهبل وفكرت إن مفيش رجال هتقفلها، لازم يتحاكم عشان كان عامل ذعر للإخوان والإرهابيين والمخربين ومكنش بيرحمهم وادينا شفنا حال البلد والشعب المتحضر بيعمل إيه لما أخد الحرية، لازم يتحاكم عشان البنية التحتية اللي عملها والمياه والكهرباء إلي في كل محافظات وقري مصر ، مبارك لازم يتحاكم عشان استلم مصر خربانه بعد الحرب وادلها هدنة 30 سنة استقرار، لازم يتحاكم عشان أنشأت في عهده 44ألف مدرسة، عشان التموين الشهري اللي بيتصرف والدعم لرغيف العيش أبو شلن، ولازم يتحاكم عشان استحمل شعب جبار ومعندوش رحمة". يذكر أن عدد أعضاء صفحة "الحملة الجريئة لترشيح علاء مبارك رئيسا لجمهورية مصر العربية" قد وصل حتى الآن أكثر من 4 آلاف عضو، ولكن يظل الحدث الأكبر والأكثر واقعية ومصداقية هو محاكمة الرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال الذي يتصدر عناوين الصحف بين التأييد والمعارضة من جانب الشعب المصري.