واصل أطباء الأقصر إضرابهم عن العمل لليوم الثانى اليوم السبت احتجاجًا على تعرض أحد الأطباء بقسم النساء والتوليد للضرب من قبل أهل إحدى المريضات خلال ممارسته لعمله داخل المستشفى, مطالبين أجهزة الشرطة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المستشفيات والعاملين بها. وشهد مستشفى الأقصر العام صباح اليوم اجتماعًا موسعًا بين الآطباء المضربين من جهة واللواء مصطفى بكر نائب مدير أمن الأقصر والدكتور جمال عمران مدير عام المستشفى وعدد من القيادات الأمنية لبحث مطالب الأطباء وحل الأزمة . كما شهد المستشفى زحامًا شديًا من قبل المرضى الذين انتظروا لساعات أملا فى حل أزمة الأطباء وانتهاء الاضراب . وقال الدكتور أحمد حمزة نقيب أطباء الأقصر إن النقابة أعلنت الإضراب العام عن العمل بجميع مستشفيات الأقصر احتجاجا على ما حدث بالأمس بمستشفى الأقصر العام بعد الاعتداء على طبيب بقسم الولادة، ومستشفى القرنة المركزي بعد تعدى الأهالى على طبيب وممرضة . وأكد حمزة على عدم التواجد الأمنى بالمستشفى لتأمين العاملين بالمستشفيات من البلطجية، وأشار إلى أن الأطباء مصرّون على عدم فض الإضراب, إلا بعد تأمين المستشفيات بقوات أمنية وتعيين أفراد أمن تابعين لوزارة الصحة لتأمين المستشفى من الداخل . وكان بعض الأهالى قد قاموا بالتعدي فجر اليوم على طبيب بقسم الولادة وذلك بعد طلبه بضرورة خروج مرافقين لمريضة خارج حجرة الكشف، لكن أهلها رفضوا وحدثت مشادات كلامية تطورت إلى ضرب الطبيب وسحله, مما أدى لإضراب الأطباء عن اعمل بجميع الأقسام بما فى ذلك العيادة الخارجية. ومن جانبها أعلنت أمانة حزب "الدستور" بالأقصر تأييدها الكامل لأضراب الأطباء بمستشفى الأقصر العام بعد ضرب وسحل طبيب بالمستشفى من قبل مرافقى إحدى المريضات وطالب المهندس عمرو حسين المتحدث باسم الحزب فى الأقصر الأجهزة الأمنية القيام بدورها وبتوفير كل وسائل الحماية والأمان لجميع العاملين بالمنشآت الصحية حتى يتسنى تقديم الخدمة الطبية للمواطنين على أكمل وجه, وألا تكتفى الشرطة بحماية أمن النظام وحده.