قالت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، إن مصر دولة رائدة في مجال مكافحة الإتجار بالبشر، منوهة إلى أنها من الدول الأولى التي أدركت بتوسع هذه الظاهرة؛ لذا خصصت مبالغ للعمالة غير المنتظمة خلال جائحة فيروس كورونا للحد من هذه الظاهرة. وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الجمعة، أن الحكومة المصرية أعدت العديد من حملات التوعية والأنشطة الاجتماعية للحد من تلك الظاهرة، مشيرة إلى أن مصر شرعت العديد من القوانين والتشريعات لمنع هذه الظاهرة في مصر، إذ تعد من الدول التي يحتذى بها في مكافحة هذه الظاهرة. ونوهت إلى أن الحملة الأخيرة التي أطلقتها الأممالمتحدة، كانت موجهة لحماية ضحايا ظاهرة الإتجار بالبشر، ذاكرة أنه يوجد 5 أشكال تقليدية لظاهرة الإتجار بالبشر، ازدادت مع انتشار التكنولوجيا. ويحتفل العالم اليوم 30 يوليو باليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر، للتأكيد على أهمية استمرار جهود رفع مستوى الوعي العام بهذه الجريمة وأشكالها، والعمل على تجنب حدوثها، وضرورة توفير خدمات الرعاية والمساعدة اللازمة لحماية الفئات المستضعفة من الوقوع فريسة للعصابات الإجرامية، ودعم ورعاية ضحايا جريمة الإتجار بالبشر، ومحاكمة المجرمين وتقديمهم إلى العدالة. موضوعات ذات صلة: إضاءة برج القاهرة بالتزامن مع اليوم العالمي للإتجار بالبشر ننشر كلمة النائب العام في اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالبشر