قال الدكتور عبد الرحمن البر، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر ، وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن قرار استبعاد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق والدكتور أحمد عمر هاشم من التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية أمر يسأل فيه من استبعد ومن اختار . وأشار البر خلال مداخلة هاتفيه لبرنامج 90 دقيقة على فضائية " المحور " إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تفتح الباب لكل العلماء للاسهام فى نهضة الأمة بغض النظر عن انتماء العالم إلى فصيل بعينة . وأوضح البر أن هناك قيادة فى مؤسسة الأزهر الشريف كانت عضو بالحزب الوطنى المنحل ومع ذلك هى فى منصبها حتى الأن ، مضيفا نحن لا نأخر أحد لخلافه معنا ولا نقدم أحدا لاتفاقنا معه، نحن نقدم الكفاءة العلمية لمصلحة الأمة والإسلام . ويذكر أن التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية استبعد كل من: الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، والدكتور أحمد عمر هاشم مقرر لجنة السنة بالمجلس، والدكتورة سعاد صالح، والدكتورة آمنة نصير، والدكتور رأفت عثمان، والدكتور عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق من التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. كما ضم المجلس عناصر إخوانية من بينهم الدكتور عبدالرحمن البرعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور يسرى هانى البرلمانى السابق والدكتور عبدالحى الفرماوى والشيخ سلامة عبدالقوى مستشار وزير الأوقاف والدكتور جمال عبدالستار وكيل الوزارة لشئون الدعوة. ومن العناصر السلفية التى تم ضمها لعضوية المجلس لأول مرة: الشيخ محمد عبدالمقصود، والدكتور راغب السرجانى، والدكتور محمد المختار المهدى رئيس الجمعية الشرعية، والشيخ نشأت أحمد محمد، ومن اللافت زيادة أعضاء بعض اللجان إلى 20 عضواً. شاهد الفيديو : ;feature=youtu.be