شهد الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، احتفالية التميز الإداري لتكريم 170 من الإداريين المتميزين بالجامعة بالإضافة إلى تكريم منتخب كرة القدم للعاملين بالجامعة لحصوله على المركز الأول في دورة المصالح الحكومية والتي نظمتها اللجنة الرياضية واللجنة النقابية بالجامعة، بحضور الدكتورة غادة خليل، نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومدير مشروع رواد 2030، والدكتور خالد عطا الله، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من عمداء الكليات ومستشاري رئيس الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين وذلك اليوم الأحد بقاعة الاحتفالات الكبرى. وقال الدكتور أحمد جابر شديد أن حفل التميز الإداري لفتة طيبة من قبل اللجنة الرياضية واللجنة النقابية لتنظيم هذا الحفل سنويا، موضحا أن إدارة الجامعة تولي اهتماما كبيرا بالعاملين والفريق الإداري لدورهم المحوري في تقدم ورفعة الجامعة، مشيرًا أن جامعة الفيوم أسرة واحدة ونسيج واحد تقوم علاقاته على الود والاحترام، وأن مجهودات العاملين ساهمت في ظهور اسم جامعة الفيوم في العديد من التصنيفات العالمية وباتت تحتل مرتبة متقدمة في كافة التصنيفات العلمية والإدارية. أن مجلس جامعة الفيوم وافق على إنشاء جمعية لرعاية العاملين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين لتقديم خدمات اجتماعية للعاملين، بالإضافة لاتخاذ خطوات متقدمة في تفعيل صندوق العاملين. وقدم أيمن حلبة، القائم بأعمال أمين عام الجامعة، التهنئة للمكرمين في احتفالية تعد تقليدا سنويا لتكريم مجهوداتهم وإسهامتهم الجليلة في إنجاح النظام الجامعي بشقيه العلمي والإداري، كما قدم التهنئة لمنتخب كرة القدم للعاملين بالجامعة لحصوله على المركز الأول في دورة المصالح الحكومية. وأضاف ماجد عبد السميع، مدير عام إدارة الموارد البشرية، في كلمة مسجلة أرسلها للمكرمين- نظرًا لظروفه الصحية- أن هذا الحفل يأتي كأحد نشاطات اللجنة الرياضية واللجنة النقابية بالجامعة التي تحرص على تكريم المتميزين من الفريق الإداري بالجامعة، مقدما تهنئته للمكرمين ومتمنيا مشاركتهم العام المقبل بإذن الله تعالى. وعلى هامش الحفل استمع رئيس الجامعة لمطالب بعض العاملين ووعد بالعمل على حلها وقام بتكريم منتخب جامعة الفيوم الفائز بدوري المصالح الحكومية وكذلك العاملين المتميزين من أبناء الجامعة الذين عبروا عن امتنانهم بتلك اللفتة الإنسانية الطيبة.
