قال أحمد الريان، رجل الأعمال والمتهم السابق في قضية غسيل الأموال، إنه انضم إلى الجماعة الاسلامية أواخر السبعينيات عندما كان طالبا في كلية الطب البيطري، مشيرا إلى أن الجماعة جعلته أميرًا لها في كلية الطب البيطرى وقتها بسبب حفظه للقرآن والاحاديث النبوية، وكانت الجماعة الاسلامية منبثقة من جماعة الاخوان المسلمين. وأضاف الريان، خلال حواره مع الاعلامية دينا رامز بقناة صدى البلد، أن الوضع الاقتصادي المصري حرج في ظل انخفاض النقد الاجنبي وحجم الاستثمار وزيادة البطالة، لافتا إلى أن الاقتصاد العلماني والاسلامي يقوم في الأساس على وجود منظومة أمنية مستقرة تواجه عملية الإضرابات. وأوضح الريان أن الصكوك الاسلامية تمثل خطرا على المواطنين في ظل وجود أفكار كثيرة دون رهن الأصول للدولة، لافتا الى أن الازهر رفض هذه الصكوك لخطورتها. وقال الريان إنه أمر غريب أن الاخوان كانوا ضد الجنزوري بسبب الاقتراض وهم الآن يسعون للاقتراض، مضيفاً أن استعداد الاخوان لسماع الآخر ضعيف، كما أنهم معاندون ومتسرعون كما حدث مع الدكتور هشام قنديل، مشيرا إلى أنهم لجأوا لأهل الثقة وليسوا أهل الخبرة.