بدأت قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى فى التوافد إلى مقر حزب الوفد للمشاركة فى اجتماع الجبهة مع قيادات حزب النور السلفى مساء اليوم للاتفاق على الضمانات الواجب توافرها فى الحوار مع مؤسسة الرئاسة التى من المنتظر أن تشارك فيها كل القوى السياسية لوضع حل للمأزق التى تمر به البلاد. وحضر من قيادات الجبهة د. السيد البدوى, رئيس حزب الوفد, وفؤاد بدراوى, سكرتير عام حزب الوفد, عبد الغفار شكر, رئيس حزب التحالف الشعبى, ود.أحمد البرعى, القيادى بحزب الدستور, وذلك فى الوقت الذى من المنتظر أن يحضر د.يونس مخيون, رئيس حزب النور, والسيد خليفة, نائب رئيس الحزب, وأشرف ثابت, مساعد رئيس حزب النور. من جانبه، قال وحيد عبد المجيد, القيادى بجبهة الإنقاذ, إن اجتماع اليوم مع قيادات حزب النور للتأكيد على أننا مع أى حوار جاد من أجل الخروج من المأزق التى تمر به البلاد قائلا: "الاجتماع من أجل التأكيد على الحوار الجاد وليس الشكلى". وأضاف عبد المجيد ل"بوابة الوفد": "نحن مع أى حوار مع الرئاسة أو غيرهم ولكن فى إطار ضمانات تضمن تحقيق ما يتم الاتفاق عليه وليس إلقائه فى القمامة كما حدث فى الحوارات السابقة بشأن قانون مجلس النواب". يشار إلى أن لقاء حزب النور بجبهة الإنقاذ يأتى للمرة الثانية، ويلتقون فيه بعد أن التقوا بمقر حزب الوفد فى وقت سابق عقب أن أطلق النور مبادرته للخروج من الأزمة والتى توافقت بشكل كبير مع مطالب جبهة الإنقاذ من أجل الحوار مع مؤسسة الرئاسة. فى السياق ذاته، يشار إلى أن جلسة الحوار الوطنى كانت معدة أمس إلا أنه تم تأخيرها للأسبوع المقبل لسفر بعض أطراف الحوار للخارج حسب تصريحات د.يونس مخيون, رئيس حزب النور وذلك فى الوقت الذى أكد عبد الغفار شكر على أن سبب التأجيل هو رفض جبهة الإنقاذ المشاركة.