قال الشيخ "محمود شعبان" المتهم، فى إباحة إهدار دم قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، إنه لم يفت بمثل هذه الفتاوى المغرضة التى يتداولها الإعلام المصرى. وأضاف قبل دخوله غرفة التحقيق، أن الإعلام هو من تسبب فى هذه الضجة لرغبته فى إشاعة الفتنة فى البلاد والمزيد من أعمال العنف. وأشار شعبان إلى أن الإعلام المصرى لم ينقل كلمة حق، وإنما نقل صورة باطلة تجعله يظهر كإبليس. وحضر مع "شعبان" عدد كبير من المحامين للدفاع عنه أبرزهم “ممدوح إسماعيل وخالد المصرى وخالد نور الدين “بالإضافة لحضور ممثلين عن النقابة ونواب عن لجنة حقوق الإنسان. وأرجعشعبان حضور عدد كبير من أنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل إلى أنهم من محبيه، وأنه هو نفسه من محبى الشيخ. ورفض "حازمون" الخروج من دار القضاء العالى، بالرغم من طلبات الأمن المتكررة ، ولم يستجيبوا لتلك المطالب إلا بعد أن أمرهم الشيخ بذلك قائلا: "اخرجوا ياحازمون.. فأنا قادم بإذن الله". ورفع انصار"الشيخ شعبان" لافتات كتب عليها : لا للترويع، لا للمولتوف، لا للعلمانية، لا للتحرش، وردد المتضامنون مع الشيخ هتافات "الله اكبر الله اكبر" قادم قادم يا إسلام "بالروح والدم بنفديك ياشعبان ". ويذكر ان الشيخ حضر وفى يده مصحف وكتاب صحيح مسلم ومجموعة من الكتب الاخرى التى من المرجح ان يخرج منها تفسيره لهذه الفتوى امام القاضى الذى يحقق معه.