قال الدكتور عماد الديب، مساعد كبير الأطباء بمصلحة الطب الشرعي، إن من حق أسرة محمد الجندي أعداد قرير موازي وتقديمه إلى النيابة وهذا اجراء متبع في حالة التضارب في التقارير. وكان مساعد كبير الاطباء الشرعيين، قد أكد أن محمد الجندي ، رحمه الله ، قد بدا على جثته اثناء تشريحه انه تعرض بالفعل لحادث سيارة، ولم يبدو ابدا عليها أى مظاهر للتعذيب، مُشيرا إلى ان تقرير الطب الشرعي جاء تفصيليا مكون من 20 صفحة ويؤكد ان الجندي لم يتعرض قط للاغتيال. وقال الديب في مداخلة هاتفية مع فضائية "الجزيرة مباشر مصر"، صباح اليوم الاربعاء: "قمنا بتشريع الجثمان وبرفع الاصابات اللي فيه وصورنا الاصابات وفحصناها وفحصنا الملابس اللي كان يرتديها المجني عليه، وتبين لنا في النهاية ان هذه الاصابات تحدث من حالة اصطدام السيارة، فشكل الاصابات و توزيعها واماكن تواجدها واطوالها يؤكد انه تعرض لحادث سيارة". وبسؤال "هناك اقوال لمُقربين من الجندي اشارت إلى أن إصاباته تنتج عن تعذيب؟؟"، رد الديب قائلا: "مين اللي قال؟؟ الطب الشرعي علم!! انا معرفش تفسير الكلام ده، احنا بنقول الطب الشرعي علم وقال كذا!!!". وبسؤال عن تفاصيل تقرير الطب الشرعي التي اثبتت ان الجندي تعرض لحادث سيارة وليس تعذيب، رفض الديب الحديث التفصيلي عن التقرير والمُبررات المؤكدة ان المجني عليه توفى في حادث، قائلا: "التقرير 20 صفحة ولا يمكن اختزاله في دقائق". شاهد الفيديو: