أكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر أن القضية الفلسطينية مازالت في أولويات السياسة العربية, واصفا الضغط الشعبي في الشارع المصري والذي يدعم القضية هو جزء من الضمير العربي. وقال موسى خلال كلمته بمؤتمر مجلس العلاقات العربية الدولية في الكويت اليوم الثلاثاء: إن عملية السلام استعملت كبديل للسلام ووسيلة لكسب إسرائيل للوقت للتهويد وترسيخ نظام الابارتايد. وطرح موسى فكرة إقامة دولة واحدة للفلسطينيين واليهود تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة بحقوق متساوية للعرب واليهود بما فيها حق العودة أو التوجه لمجلس الأمن للمطالبة بإقرار الدولة الفلسطينية المستقلة تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة ومطالبة المجلس بتقرير الخريطة وضمانها . ونوه موسي إلي أن الاتحاد الأوروبي أضعف من أن يبادر بدون الولاياتالمتحدة مؤكدا أن الولاياتالمتحدة لم تكن وليست ولن تكون وسيطا محايداً في حل القضية الفلسطينية بل هي وسيط منحاز لإسرائيل 100%. وصرح موسي بأن جامعة الدول العربية اتخذت قرارا بالإجماع بعدم التفاوض إلا بعد وقف الاستيطان مؤكدا أنه لن يتغير موقف أي دولة عربية مهما حاول أوباما وكيري جر العرب لطاولة المفاوضات . ووصف السيد عمرو موسي عملية السلام بأنها أصبحت كريهة الاسم، وتابع قائلا: لا يمكن أن نتحدث في موضوع واحد وهو الأمن الاسرائيلي في حين تهدر حقوق الفلسطينيين . وقال موسي إنه لا مكان لإسرائيل في النظام الاقليمي للمنطقة طالما استمر الاحتلال لفلسطين, لافتا الى أن تذكرة إسرائيل الوحيدة للشرق الاوسط هي حل القضية الفلسطينية . ودعا موسي إلي ضرورة البحث في الشكل الاقليمي الجديد الذي يضم كل دول المنطقة باستثناء إسرائيل حتى تعدل عن الاحتلال . وأكد موسي أن الديمقراطية التي تدعي إسرائيل انها تطبقها هي ديمقراطية ناقصة مفسرا ذلك بأنها أكثر الدول إهدارا لحقوق الانسان, مضيفا أننا قد لا نكون دولا ديمقراطية ولكننا في طريقنا الي ذلك .