يخطط مسئولو اتحاد الكرة بكل ما لديهم من قوة ل "تطفيش" الأمريكى بوب برادلي المدير الفنى للمنتخب الوطنى وتجاهلوا انتظار عودته من إسبانيا لبحث أزمة الاعتزال الدولى لحارس المنتخب عصام الحضرى عقب مباراة تشيلى الودية الأخيرة بإسبانيا. وأسرع جمال علام، رئيس الاتحاد ونائبه حسن فريد بعقد جلسة مع الحضرى وأقنعاه بالتراجع عن الاعتزال دون توجيه الدعوة لأحد أعضاء الجهاز الفنى لبرادلى سواء ضياء السيد أو زكى عبد الفتاح لحضور الجلسة لمناقشة الأزمة مع الطرفين، بل إن مسئولى الجبلاية وجهوا اللوم لبرادلى وماركو مخطط الأحمال والمترجم عبدالرحمن مجدى لتخلفهم عن العودة مع المنتخب رغم أنهم كانوا قد استأذنوا أحمد مجاهد، رئيس البعثة لحضور تدريبات ريال مدريد الإسبانى الذى يقوده جوزيه مورينيو للاستفادة الفنية من خبراته. وأكد ضياء السيد المدرب العام أن موقف الحضرى كان يمكن التدخل فيه وإقصاؤه عنه لو لم يكن قد اتخذ القرار بعد دراسة ودون ضغط من أحد بدليل أنه لم يطرح رغبته للجهاز الفني أو حتى زملائه اللاعبين- لو كان بالفعل هناك موقف منه تجاه الجهاز- أو التحدث مع رئيس البعثة ليشكو له ربما كان قد تم توجيهه الوجهة الصحيحة والمناسبة، مشددًا على استياء برادلي لعدم نزوله من الأتوبيس وحضوره عشاء السفير الذي أقامه في منزله رغم خروج محمد أبو تريكة وحسني عبد ربه لاصطحابه وحضوره العشاء، مشددا على أن خطأ الحضري كبير لأنه من حارس كبير وقدوه لزملائه، وبدا ان الجهاز الفنى لن يقوم بضمه إلا إذا تعرض برادلى لضغوط لعودته.