أكد الدكتور "محمود العلايلى" عضو المكتب التنفيذى بجبهة الإنقاذ الوطنى أن الجبهة لا ترفض الحوار مع الرئيس ولكنها تتحفظ على الآليات التى تصر عليها الرئاسة. وأضاف العلايلى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى" اليوم الاثنين، أن الحوار وسيلة لبلوغ غايات سياسية وليس غاية في حد ذاته، قائلاً: "الحوار مش نشرب شاى ونتصور وفي الآخر الإخوان يقولوا احنا مش ملزمين بهذا الحوار". وشدد على أن الجبهة أكدت فى بيان لها الأسبوع الماضى أنها لن تتحاور على دماء الشهداء، ومن يريد أن يخون هذه الدماء عليه أن يجلس ويتحاور، نافياً حدوث أى انقسامات داخل الجبهة، ولكنها مجرد اختلافات ايديولوجية والجميع يلتزم في نهاية الاجتماع بما تم الاتفاق عليه. وعما يتردد عن استقطاب الرئاسة لبعض السياسيين مقابل مناصب مهمة، قال العلايلى: "لا استبعد أى شىء على الساحة المصرية وجماعة الإخوان هى من تقوم بهذه المفاوضات وليست ابتكار إخوانى إنما تقليد للنظام السابق". ولفت إلي أن الجبهة قيمتها الحقيقية في تواجد المخلصين والمؤمنين بفكرة معارضة هذا النظام المستبد لإخراج مصر من الموقف المشتبك الذى أوقعتنا فيه جماعة الإخوان، قائلا: "أما أن يخرج احد من الجبهة نظير منصب أو أي رشوة سياسية فهنيئا للجبهة بخروجه". شاهد الفيديو: