قال طارق تهامي عضو جبهة الإنقاذ والهيئة العليا لحزب الوفد أن جبهة الضمير الوطني الذي تم تشكيلها مؤخراً هو رد سياسي علي التفاف الرأي العام حول مطالب جبهة الإنقاذ الوطني . وأشار تهامي في حوار مع الإعلامية دينا رامز بقناة صدي البلد مساء اليوم الأحد إلي أنه يجب أن تسمي هذه الجبهة ب "التبرير الوطني " لأن معظم أعضائها من الجمعية التأسيسية السابقة الذين يسعون إلي تبرير مواقف هذه الجمعية تجاه الدستور الذي أنتجته وكذلك مواقف الرئيس. وأضاف عضو جبهة الإنقاذ قائلا:يجب علي جبهة الضمير الوطني أن تجيب علي أسئلة كثيرة من أهمها هل من الضمير السكوت علي قتل الشباب ؟ ، وهل من الضمير إقرار دستور بعد منتصف الليل ؟". وأوضح أن جبهة الإنقاذ تختلف عن جبهة الضمير في أن الأولي ليس لديها مبدأ السمع والطاعة ، وتدعوا إلي المظاهرات فيستجيب الشعب دون أن تقوم بحشده كما تفعل جهات أخري، ومشددا علي أنه حتي الآن جبهة الإنقاذ لا تطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي لكنها طالبت بإسقاط النظام الأمني الاستبدادي القمعي ، لافتاً إلي أن مرسي يسير علي خطي مبارك. وقال عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن مبارك حكم عليه بالمؤبد لامتناعه عن عدم إصدار أوامر بمنع قتل المتظاهرين وهو ما يقوم به الرئيس مرسي قائلاً :" هل مبارك برئ ؟ أم سيحاكم مرسي بعد ذلك ؟. وأوضح أن شعبية الرئيس تتآكل ، وكان يجب عليه أن يصدر قرارات فورية وإصلاحات اقتصادية ودستورية مطالبا الرئيس مرسي بالتخلي عن محاباته للإخوان وأن يكون رئيساً لكل المصريين .
