قيل عنه إنه "ابن بطوطة المصري" و"السفير الشعبي"، وأيضا "السفير غير العادي لمصر" كما وصفته مجلة "التايم" الأمريكية.. أما حلمه هو أن يكون "أول مصري يرفع علم بلده في الفضاء"!. هو"أحمد حجاج" أو "حجاجوفيتش" كما يطلق عليه أصدقائها الرحالة. الشاب الذي سافر إلى أكثر 98 دولة حول العالم حاملًا علم مصر، ورافعًا شعار "الحرية، الفرح، السلام .. عالم واحد متحد بلا حدود" بهدف توحيد شعوب العالم على حب مصر. التقت (الوفد) بالرحالة "حجاجوفيتش" الذي تحدث عن المسابقة العالمية التي يخوضها حاليا لصعود الفضاء، وعن رحلته الأخيرة إلى استراليا.. مسابقة عالمية يقول حجاجوفيتش:" أخوض حاليا مسابقة عالمية مفتوحة لصعود الفضاء، فأكثر متسابق بها حول العالم يحصل على أعلى عدد من تصويت الجمهور سيؤهل للفوز بها". وأضاف:" أتمنى الفوز بالمسابقة، لأكون أول شخص عربي ومصري يصعد الفضاء، لأرفع فيه علم مصر، وهذا بالطبع سيسهم في رفع مكانة مصر لأهمية هذا الحدث". ويبين أحمد أن ما شجعه على دخول المسابقة أنه لا يؤمن بالحدود، فمن خلال رحلاته يهدف إلى رفع اسم مصر في أعلى وأبعد بقاع العالم على وجه الكرة الأرضية لذا، فهو يأمل أن يسانده الشباب المصري في هذه المسابقة من خلال التصويت له على الرابط الخاص بالمسابقة، وهو (https://www2.axeapollo.com/en_AE/166925/ahmed-haggagovic). في أبعد دولة أما عن أخر مغامراته حول العالم، فيقول: "عدت منذ أيام قليلة من رحلة قمت فيها بزيارة كل من الكونجو والصين و نيوزيلندا وجزر الفيل وجزر تونجا وهي أبعد دولة في العالم وأول دولة يشرق عليها الشمس، والحمد لله فأنا أول مصري في التاريخ يصل إليها، بالإضافة إلى رحلتي إلى أستراليا والتي التقيت فيها مع رئيس وزراء أستراليا ووزيرة الثقافة، وقد قدما لي كتابا منفذ لي خصيصاً، اعترافاً منهم للدور الذي أقوم به للشعب المصري، واحتراماً لرسالة السلام التي أحملها للعالم أجمع". وبرغم سعادة حجاجوفيتش من هذا التكريم، إلا أنه يحزن للتجاهل الذي يلاقيه في مصر من جانب المسؤولين، رغم أنه يحمل مقترحات غير تقليدية للنهوض بالسياحة المصرية. سفيراً لمصر وأضاف:"كلنا يد واحدة في عالم واحد محبّ لمصر، لذا سعيت من خلال رحلاتي أن أكون" سفيراً لمصر" أن اعرف الغرب بالشخصية المصرية وأخلاقيات المصرين ولأشجع العالم لزيارة مصرليتعرفوا على مصر الحقيقية، فأريد أن يرى العالم أن المصري شخص ذكي ومثقف ومتحضر ومضياف ولذا أبتكرت أداء رقصة إيقاعية بسيطة مع سكان كل بلد أزورها على سبيل التودد لسكان البلد ولتوثيق الرحلات بشكل جذاب ومسلي ولقد بدأت بالرقص منفرداً لنشر الفرح والسلام حول العالم من آجل توحيد الشعوب وتفاعل الكثيرين من الأشخاص الذين لا اعرفهم وقمت بتصوير النتيجة التي كانت أن جميع البشر في أنحاء كوكب الأرض يشعرون بالسعادة المشتركة." ثلوج سيبريا.. الأخطر ويعتبر حجاجوفيتش أن رحلته إلى سيبيريا على الحدود الصينية الروسية العام الماضي كانت من أخطر رحلاته، والتي رفع علم مصر في بعض مناطق درجة حرارة فيها دون العشرين تحت الصفر. ويقول: "هذه المغامرة كانت بعنوان (البحث عن الهند بداية من اليابان مرورا بإندونيسيا)، وزرت فيها على الترتيب اليابان وكوريا والصين - بما فيها هونغ كونغ ومكاو – وتايوان وفيتنام ولاوس وكمبوديا وتايلاند وماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا وبورما (ميانمار) وبنغلاديش ونيبال وسريلانكا، فالهند، ثم سيبريا". يذكر أن حجاجوفيتش يعرض له حاليا برنامج على الإنترنت شبيه بتلفزيون الواقع والبرنامج يقوم على فكرة غير تقليدية يصور لقائتة مع البشر الذين يلتقيهم في كل العالم. أشهر علم وذكر :" إنه في كل رحلاته حرص على الحصول على تواقيع القادة والزعماء الذين قصدهم على علم مصر الذي يحمله معه دائماً و من بينهم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وكريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين ". ووضح:" إن مجلة : التايم " قالت عن هذا العلم إنه على وشك إن يكون أشهر من شعلة الأولمبيات ". ويختم حديثة قائلاً: "الرسالة التي أسعى لتحقيقها من خلال رحلاتي هي رفع اسم مصر في أعلى وأبعد بقاع العالم على وجه الكرة الأرضية، وحلمي الكبير هو دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، ورفع علم مصر في القدس، وأملي أن أكون سفيرا للسلام والمحبة بين شعوب العالم، وأن أرى العالم خاليا من الكراهية والعنصرية ".
