نفي حسب الله الكفراوي وزير الاسكان السابق تواجد ادلة مادية تثبت تورط الرئيس السابق حسني مبارك فى عملية اغتيال السادات مشيرا خلال حواره لبرنامج واحد من الناس انه كان يجلس في المنصة وعلي دراية كاملة بكامل تفاصيل حدث الاغتيال ولكنه اذا تملك دليل اتهام لمبارك آنذاك فى حادث الاغتيال فانه كان سيتوجه الي النائب العام لتقديمه علي الفور . وسرد الكفراوي خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي كواليس تواجده فى الوزارة وعلاقته بالرئيس السابق مبارك ورجاله ولكنه اولي اهتمام بالنصيب الأكبر بصفوت الشريف موضحا انه كان من اشد المؤثرين ضد تمرير قرار نقل روض الفرج الي منطقة العبور ووصفه قائلا " كنت يحتقره دائما لاني عارف تاريخه الأسود ". وسرد الكفراوي موقفا للكاتب الصحفي موسي صبري مشيرا انه تعرف علي صبري خلال مصطفي أمين وجمعتنا علاقة وطيدة وانه ظل مرافقا لصبري عندما مرض وأصيب بمرض سرطان فى الرئة وسافر الي الخارج ولكنه ترك لي رسالة أسلمها للرئيس مبارك تتعلق بصفوت الشريف وشدد صبري عليا ان اسلمها شخصيا للرئيس وكانت تحتوي علي جرائم لضابط المخابرات صفوت الشريف ولكنني لم اعلم بمحتواها ، ويكمل بالفعل قمت بالاتصال بقصر الرئاسة وطلبت مقابلة الرئيس مبارك واتصل بي الرئيس وحدد معي ميعادا وعندما قابلته قمت باعطاءه رسالة صبري ولكنه كان علي علم بالأمر وقالي لي " هوصبري لسه حاطط صفوت فى دماغه " واستهتر بالرسالة ولكنني قولت له انه صبري بين الحياة والموت وانه لايمكن ان يفكر فى تصفية حسابات في تلك اللحظات ولكن الرئيس السابق كان علي ثقة كبيرة بصفوت الشريف وكان يسانده بشدة.
