أكد الدكتور "كمال الهلباوي" القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين وأمين عام منتدي الوحدة الإسلامية أن وزارة الداخلية في عهد الرئيس "محمد مرسي" اتخذت وضعا أسوأ مما كانت عليه وقت الرؤساء الثلاثة السابقين عبد الناصر والسادات ومبارك. وشدد علي أن الذي حدث أمام الاتحادية مع مجموعة من الأفراد لا يزيد عددهم على 300 أو 400 فرد, بالإضافة إلي سحل أحد الرجال وإرهابه حتي ينكر تعرضه للسحل وكأن الدنيا كلها لم تر ما حدث, يؤكد أنه لا يوجد حساب ولا مسئولية ولا عقاب. وأضاف: "أريد أن أعرف من الذي يحاسب رئيس الجمهورية الآن, صبرنا 30 سنة مكنش في حد بيحاسب مبارك الكل كان ينافقه, أليس رئيس مرسي من قال اذا أحسنت فأعينوني واذا أساءت فقوموني". وقال الهلباوي – في حوار علي قناة "أون تي في" في برنامج "صباح أون" إن أهل الثقة الذين يتم الاعتماد عليهم حاليا ليسوا أفضل من أهل الخبرة الذين نحتاج إليهم بشدة. وقال إن الرئيس "محمد مرسي" يحاول أن يضع "الفيل في زجاجة", موضحا أن الرئيس يحاول أن يضع ممثلين للإدارات التنفيذية في الرئاسة, ويدير الدولة من الرئاسة, فمثلا يكون له مدير للشئون الخارجية يلغي دور وزارة الخارجية ويجعلها تقوم ببعض الأعمال البيروقراطية فقط. ولفت إلي أن جزءًا كبيرًا من قيادات الإخوان حاليا لا يمثلون فكر الأمام حسن البنا.
