قتل شرطي، خلال اشتباكات مع محتجين من الجماعة الإسلامية، في منطقة "جسور" غربي العاصمة البنغالية، "دكا"، اليوم، ضمن سلسلة من الاحتجاجات، وإضراب عام، أعلنته الجماعة، احتجاجا على محاكمة عدد من قادتها. ذكرت جريد "ديلي ستار" البنغالية، أن شرطيا قتل، وجرح 8 آخرون، في اشتباكات بين محتجين مسلحين بالحجارة، والشرطة الذين يحملون العصي، في منطقة "جسور" التي تبعد 135 كيلومترا، غربي العاصمة دكا. ولم تصدر الشرطة أي تعليق على الحادث، حتى الآن. أفادت قنوات تلفزيون محلية، بقيام أعضاء الجماعة الإسلامية، بتفجير قنابل مصنوعة يدويا، وحرق عدد من العربات، في العاصمة دكا، من أجل فرض تطبيق الإضراب العام الذي أعلنته الجماعة، ما أدى إلى جرح العشرات. يذكر أن محكمة جرائم الحرب في بنغلاديش، تحاكم زعيم حركة الجماعة الإسلامية، "غلام أعظم"،91 عاما، و8 من قيادات الجماعة، واثنين من نواب الحزب القومي البنغالي المعارض، ونائب مستقل، بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، عبر التعاون مع الجيش الباكستاني، في المذابح التي جرت عام 1971 أثناء حرب انفصال بنغلاديش عن باكستان، والتي قتل نتيجتها حوالي 3 ملايين بنغاليا، واغتصبت 200 ألف امرأة. وأصدرت المحكمة، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، حكما غيابيا بالإعدام، على "عبد الكلام أزاد،" العضو في الجماعة الإسلامية، وفقا لهذه التهم.