أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء التشغيل التجاري لأول محطة للطاقة النووية السلمية في العالم العربي "براكة". اقرأ أيضًا: دول عدة تضامنت مع الأردن في أزمتها الأخيرة.. تعرّف عليها وأوضح ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات اليوم الثلاثاء - أن البرنامج النووي السلمي الإماراتي سيسهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في قطاع الطاقة في الدولة.. مشيراً إلى أن العمل في البرنامج يشكل نموذجاً عالمياً وريادياً في التعاون الدولي الوثيق في مثل هذه المشاريع الحيوية. ولفت إلى أن الاستثمار في التقنيات الريادية وخفض البصمة الكربونية لقطاع إنتاج الكهرباء أسهم في تعزيز الدور الريادي في قطاع الطاقة الصديقة للبيئة، وتحقيق عوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية ملموسة. من جانبة، قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية محمد إبراهيم الحمادي "إنه وبعد أكثر من عقد من العمليات الإنشائية والتطوير والتخطيط الإستراتيجي، نبدأ اليوم مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة، حيث تستخدم محطات براكة تقنيات أثبتت فعاليتها في خفض الانبعاثات الكربونية بكميات كبيرة، وذلك لمواجهة ظاهرة التغير المناخي التي تعد من أكبر التحديات التي يواجهها العالم". وأوضح أن بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى في "براكة" بعد اجتيازها مجموعة من الاختبارات والتقييمات الشاملة التي تمت بإشراف الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، والتي أجرت حتى الآن 312 عملية تفتيش منذ بدء تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية إضافة إلى أكثر من 42 بعثة تقييم ومراجعة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والرابطة العالمية للمشغلين النوويين. وتعد محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي أحد أكبر مشاريع الطاقة النووية الجديدة على مستوى العالم وتضم 4 مفاعلات متطابقة من طراز APR1400، كما وقعت شركة (البركة الأولي) اتفاقية شراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات في عام 2016 لشراء جميع كميات الطاقة الكهربائية التي تنتجها محطات براكة للطاقة النووية على مدار 60 عاماً مقبلة.. وكغيرها من محطات إنتاج الكهرباء، ستزود محطات براكة المنازل وقطاعات الأعمال بمختلف أرجاء الدولة بالطاقة الكهربائية. كلمات مفتاحية ذات صلة الإمارات براكة الطاقة النووية