يسافر الدكتور إبراهيم العسيرى إلى فيينا بدعوة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعلى نفقتها لحضور اجتماع لمدة ثلاثة أيام من 26 – 28 أبريل 2011 لمناقشة الأمور المتعلقة بالتخزين الطويل والآمن للوقود النووى بعد نفاد استخدامه فى المفاعل النووى ومناقشة النواحي الفنية والاقتصادية والتشغيلية لهذا التخزين الطويل الأمد ومسائل الأمان النووى المتعلقة بها وخاصة فى ضوء الدروس المستفادة من حادث اليابان النووى. جدير بالذكر أن إستراتيجية مصر فى التعامل مع الوقود النووى بعد نفاد استخدامه فى المفاعل النووى تتضمن تخزينه على مدى عمر المحطة النووية والمقرر لها ستون عاما وذلك لحين توافر عناصر الجدوى الاقتصادية والتي تتيح معالجة هذا الوقود المستنفد واستخلاص المواد النافعة من اليورانيوم والبلوتونيوم وإعادة تصنيعها واستخدامها كوقود إضافى للمفاعلات النووية. ويحضر هذه الاجتماعات خبراء من العديد من دول العالم منها اليابان وفرنسا وكوريا والصين وروسيا وألمانيا والأرجنتين وإسبانيا والمكسيك وجمهورية التشيك وهولندا وكازاخستان واندونيسيا وغيرهم. واستمرارا لسياسة هيئة المحطات النووية فى تدريب الكوادر الفنية الشابة بها فإن المهندس أحمد رمضان أحمد سيحضر هذه الاجتماعات على نفقة الهيئة وسيشارك الدكتور إبراهيم العسيرى فى مناقشات هذه الاجتماعات.