رفض العاملون بشركة ومصنع سماد طلخا أسلوب التهدئة والوعود الكاذبة من مجلس الإدارة لفك الاعتصام داخل المصنع الذي تواصل لليوم الثاني في اتفاق فيما بينهم علي الاعتصام دون المساس بإنتاج المصنع أو تعطيل العمل حيث أكد الجميع أنهم يفدونه بأرواحهم . وطالب المعتصمون برحيل المهندس علي ماهر غنيم رئيس مجلس الإدارة نظرًا لتبخر الوعود التي التزم بتنفيذها بعد التظاهر الذي مر عليه قرابة شهرين . وشدد المعتصمون على ضرورة تنفيذ مطالب العاملين بضم مدة المؤقتين والبالغ عددهم ألف من العاملين في جميع الأقسام إداري وفني وإنتاجي حيث تتجاوز مدة عملهم الأربع سنوات ليتم التثبيت بقرار من وزير الاستثمار للعاملين بالشركة ممن مضى على مدة عملهم عام فقط حيث تساوى من عمل منذ أربع سنوات مثل من جاء حديثا وعلي نفس الدرجة وهذا ظلم كبير وقد وعد بدراسة الأمر وشكل لجنة ولم نرَ أي استجابة. وأكد المعتصمون أنه رغم أن الاعتصام والتظاهر حق مشروع دستوريًا وهو لا يمس الإنتاج بل هو فقط تعبير عن مطلب رحيل رئيس مجلس الادارة، إلا أن المتظاهرين فوجئوا بخروج الحاكم العسكري بعد اجتماعه مع رئيس مجلس الادارة ليهدد المعتصمين بناء علي قرار رئيس المجلس أنهم سوف يغلقون أبواب المصنع ومن يبقى معتصما سوف يتم القبض عليه ومحاكمته مما اُثار ثورة المعتصمين رافضين لتلك التهديدات ومواصلة الاعتصام السلمي .