قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن :"العمل الإنساني للأمم المتحدة يحتاج إلى مساعدات "سخية" من مؤتمر الجهات المانحة المنعقد اليوم الأربعاء بالكويت". مشيرًا إلى أن الاستجابة للمتطلبات الإنسانية الأممية ضعيفة. جاء ذلك في تصريحات صحفية للمسؤول الأممي الرفيع قبيل انطلاق أعمال المؤتمر، أوضح فيها أن الأممالمتحدة لا تحصل إلا على دعم محدود في المساعدات التي تقدمها لملايين السوريين. يسعى المؤتمر الدولي للمانحين المنعقد اليوم في الكويت إلى جمع مليار دولار كمساعدات للدول المجاورة لسوريا التي تستضيف 700 ألف لاجئ سوري مسجل، ونصف مليار دولار أخرى لتوصيل المساعدات الإنسانية لأربعة ملايين سوري داخل البلاد. حتى الآن لم تتلق الأممالمتحدة سوى 18% من المبلغ المستهدف الذي تم الكشف عنه في الشهر الماضي في الوقت الذي تصاعدت فيه الأزمة الإنسانية السورية بشدة والذي يهدف إلى تمويل العمليات للنصف الأول من العام الحالي. بحسب آخر إحصاء للأمم المتحدة فإن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها بلغ 700 ألف لاجئ يضاف إليهم مليون لاجئ غير مسجلين. ذكر بان كي مون أنه:" في حين أن الحاجة للمساعدات الإنسانية في زيادة فإن مستوى الاستجابة الذي تحصل عليه الأممالمتحدة محدود للغاية، مضيفا أنه من أجل هذا فهو يناشد المجتمع الدولي دعمه السخي". يأتي المؤتمر تلبية لدعوة من أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتنسيق الجهود الرامية إلى مساعدة الشعب السوري المهجر إلى الدول المجاورة، بسبب الأوضاع في بلاده. أعلنت 60 دولة مشاركتها في المؤتمر، كما يشارك عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، منها منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والعديد من منظمات المجتمع المدني.