أكد الدكتور أيمن على، مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج, أن لجنة الحوار الوطني أمس ناقشت ما طرحته جبهة الإنقاذ من شروط لقبول الحوار وهناك اتصالات ستجري خلال الايام المقبلة لمحاولة الوصول للتوافق. وأوضح مستشار الرئيس, أن الرئاسة حريصة على الالتزام بكل ما يطرح في الحوار وما يتم الاتفاق عليه، والكرة الآن في ملعب القوى الوطنية التي نقدر أسباب حضورها أو لا نقدرها، حتى نستعيد الاصطفاف الوطني. وأشار أيمن علي خلال مؤتمر صحفي بقصر الاتحادية, إلى أن الحوار لم يشمل جميع القوى السياسية وكان مجرد محاولة من مؤسسة الرئاسة لتهيئة الأجواء، مشددا علي أن الوضع في وبورسعيد والحل في مدن القناة ليس فقط حلاً أمنياً وإنما حل اجتماعي ومناقشة الأمر بناء على معطيات واضحة، والتأكيد على أن خيار حالة الطوارئ كان الحل الأصعب لحماية المواطن والوطن، ولا يمكن ان يكون بحال من الاحوال لمعاقبة أحد بدون ذنب. لافتا إلى أنه سيتم خلال الأسبوع القادم عرض الحالة العامة في المدن وبناء عليه سيكون القرار المناسب أما باستمرار حالة الطوارئ أو تقليصها زمانيًا أو مكانيًا".