وقع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الخميس، بروتوكول تعاون مع الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن صكوك الأضاحي لصالح الأسر الأولى بالرعاية بحضور عدد من قيادات وزارتي الأوقاف والتموين مع مراعاة الضوابط الاحترازية. ويتضمن البروتوكول أن تقوم وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير رؤوس أضاحي من البقر السوداني بما يعادل 600 طن لحوم كدفعة أولى، بحيث يتم الذبح في الوقت الشرعي للذبح تحت إشراف مشترك للوزارتين والطب البيطري. وأكد الوزيران أن المشروع نموذج مثالي للشفافية والانضباط والتميز في العمل الخيري والإنساني، أشارت وزارة الأوقاف الى ان المشروع يحقق العديد من المزايا: 1- صالح المضحي بتعظيم ثواب الأضحية؛ إذ يتحول كامل ثمن الصك إلى لحوم دون أي فاقد، ودون أية مصروفات إدارية أو خلافها. 2- صالح المستفيد الذي يصل إليه حقه في الأضحية؛ إذ كان بمنتهى العزة والكرامة. 3- الحفاظ على البيئة؛ إذ يتم الذبح في الأماكن المخصصة لذلك بيطريا بعيدًا عما كان يحدث من الذبح في الشوارع ومداخل الأبنية وإلقاء المخلفات أو بعضها في أماكن غير مخصصة لذلك، ما يضر بالبيئة ويشوه الوجه الحضاري للمجتمع. 4- الاستفادة بكل جزء في الأضحية دون أي هدر مع الاستفادة المثلى لجلود الأضاحي وإعادة تحويل ثمنها إلى لحوم لصالح المستحقين. وأوضحت الوزارة أن قيمة الصك هذا العام 2000 جنيه لافتة إلى أنه تم تحديده بناء على ما حددته وزارة التموين من متوسط أسعار رؤوس البقر المستوردة من السودان المخصصة للأضاحي بنحو 14 ألف جنيه تقريبا، مشيرة إلى أن الرأس من البقر تجزي عن سبعة مضحين كل مضح عن نفسه ومن يعول. ويعد المشروع نموذج مثالي للانضباط والشفافية وفتح قنوات آمنة لعمل الخير وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالبعد الاجتماعي، وتفعيلا لمشروع صكوك الأضاحي الذي تقوم به لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية.