احتشد عصر اليوم السبت النشطاء السياسيون والقوى الثورية وعدد من مواطنى الاسكندرية فى مسيرات حاشدة خرجت من منطقة سيدى جابر امام صيدلية العزبى والساحة المقابلة لمسجد القائد ابراهيم بمحطة الرمل, للمطالبة بتحقيق مطالب ثورة 25 يناير والتى لم تتحقق منذ عامين. وردد النشطاء اثناء المسيرة هتافات مناهضة للاخوان المسلمين ولحكم المرشد, ورفعوا لافتات تطالب برحيل الرئيس, واسقاط النظام, كما رفعوا صور الشهداء مطالبين بالقصاص لهم. واكد عبد الرحمن الجوهرى المنسق العام لحركة كفاية - أنه أصبح بادياً للعيان أن وزارة الداخلية ووزيرها أصبحوا موالين وتابعين وعبيداً لجماعة الإخوان، واختزلوا دورهم الامني في حماية مرسي وجماعته وأن الشواهد في الأيام السابقة من اعتداءات أمنية غاشمة علي المتظاهرين وأهالي الشهداء أثناء نظر قضية قتل المتظاهرين بالاسكندرية، وتصريحاته الكاذبة بعدم التدخل ضد المتظاهرين في 25 يناير وما حدث اليوم من اعتداء وحشي غير مبرر علي المتظاهرين. واضاف حسين جمعة منسق حركة شباب اليسار- بان الرئيس محمد مرسى حقق اهداف الجماعة على حساب دولة القانون، كما تم السماح لبعض الجماعات التى تعمل لخدمة المصلحة الحزبية بموافقة المؤسسة الرئاسية على حساب دولة القانون بمحاصرة الدستورية ومنع القضاء من دخول المحكمة والمماطلة والمساومة فى تطبيق حكم المحكمة بإبطال الدستوريه ومجلس الشورى بعد الاستفتاء على الدستور. وطالب حسين باسقاط الدستور الظالم الذى لايعبر عن مصالح ومطالب الشعب, واسقاط حكومة الكوارث التى تسببت فى اهدار الدماء الذكية، ومحاكمة الرئيس مرسي علي حوادث الاهمال من اول مذبحة جنودنا في رفح وحادثة قطار اسيوط ومذبحة قصر الاتحادية وقطار البدرشين.