أوردت الصحف الهندية اليوم الأحد وقائع الزيارة الخاصة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني ساركوزي ل"نصب الحب" في تاج محل حيث "انبهرا" برؤية ما شاهداه، كما أشارت بعضها أيضا إلى صعوبات التدابير الامنية بعد قرارهما تقديم موعد زيارتهما. وكانت الدبلوماسيتان الفرنسية والهندية أعلنتا ان الزوجين الرئاسيين سيزوران الاحد الضريح الرخامي الابيض الشهير في اجرا شمال الهند لكن في اللحظة الاخيرة قرر الرئيس الفرنسي وزوجته التوجه إلى "تاج محل" فور وصولهما الى اجرا. وهذا الجانب السياحي على هامش زيارة لأربعة أيام بدأها السبت في بنجالور (جنوب)، ووصفتها باريس بأنها محطة مهمة في نظر المضيفين الهنود لنيكولا ساركوزي الذين تمنوا بحرارة أن يكرس الرئيس جزءًا من وقته لاستكشاف معالم بلادهم. وكتبت صحيفة صانداي اكسبرس "مباشرة قبل طلوع الشمس أخرجت الحواجز وانطلقت الصفارات، فاضطر الناس لإخلاء الشوارع كما شلت حركة السير. وفجأة اصبحت اجرا هادئة جدا". كانت السلطات قررت اغلاق الموقع امام العامة صباح الأحد. لكن بحسب صحيفة تايمز أوف انديا "فإن التغيير في اللحظة الاخيرة في البرنامج اثار بعض القلق لدى السلطات المحلية". وبعد أن تلقت المعلومة مع بداية بعد الظهر اغلقت السلطات بيع التذاكر وتوارت اخر مجموعات السياح في خضم ذلك عن الانظار، بحسب الصحيفة التي عنونت "لقد قدما وشاهدا ووقعا في حب تاج"، فيما تحدثت محطة التليفزيون هيدلاينز توداي عن "رومانسية" الزوجين ساركوزي. وكان نيكولا ساركوزي زار تاج محل اثناء زيارته السابقة الى الهند في يناير 2008 لكن بدون كارلا بروني التي كانت آنذاك صديقته منذ عهد حديث. ولم تشر الرئاسة الفرنسية الى البرنامج الخاص للزوجين الرئاسيين الاحد قبل ان يستأنف الرئيس زيارته الرسمية عصرًا. أما زوجته فينتظر أن تتوجه إلى نيودلهي لعشاء قدمه على شرفها رئيس الوزراء مانموهان سينج. لكن بحسب الصحف المحلية فقد يتوجه الزوجان مجددًا الأحد الى تاج محل ثم سيزوران عاصمة امبراطورية المغول من 1571 الى 1584 فتح بور سيكري غير البعيدة عن أجرا. صورة مقترحة: ساركوزي وزوجته