أعلنت الإمارات العربية المتحدة، أنها قد قامت بإعفاء مسافري عدد من الدول من فترة الحجر الإجباري. كما وقد تابعت مؤكدة على اكتفائهم بتحليل "بي سي آر" لدى وصولهم مطار أبو ظبي. وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. كما وقد جاء بحسب بيان صادر اليوم الاثنين، عن دائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي، نشره موقع "مباشر الإمارات"، فقد قامت بتحديث ما تطلق عليه "القائمة الخضراء" للمسافرين القادمين إلى أبوظبي. ووفقا لتلك القائمة فإن الدول التي توضع بها يعفى المسافرون القادمون منها من فترة العزل الإجبارية عند زيارتهم إلى أبوظبي. وعن الدول التي شملتها القائمة قال البيان إنها تضم استراليا، والسعودية، الصين، والمغرب، وآيسلندا، وبروناي، وبوتان، وغرينلاند، وسنغافورة، وكازخستان، وموريشيوس، ونيوزيلندا، وهونغ كونغ. وأكد البيان أن السلطات ستكتفي بأن تطلب فقط من مسافري تلك الدول إجراء اختبار "بي سي آر" عند الوصول إلى مطار أبوظبي الدولي. ولفت البيان إلى أن القائمة الخضراء يتم تحديث الدول والأقاليم المدرجة فيها بشكل روتيني، بناء على التطورات العالمية لجائحة كورونا المستجد. ولفت إلى أن القائمة الخضراء يتم من خلالها تحديد أسماء الدول، التي تتوافق مع معايير صارمة للأمن والصحة من أجل حماية المجتمع المحلي. وأوضح البيان أن كل إجراءات القائمة، تنطبق على دول الأصل، التي يسافر منها الزوار وليس على الدول التي يحملون جنسيتها فقط. يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 113 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.6 مليون.
