تُعيد الكنيسة الأرثوذكسية، اليوم الأحد 21 أمشير، بحسب التقويم القبطي، التذكار الشهري لوالدة يسوع المسيح السيدة العذراء مريم البتول. موضوعات ذات صلة: بمناسبة صوم الميلاد.. هؤلاء القديسون شاركوا في لحظات المسيح الأولى خلال هذا التقرير تستعرض (بوابة الوفد) معلومات عن والدة المسيح العذراء مريم ومكانتها في العالم. ووفق ما ورد عن الكتب المسيحية أن العذراء يؤول إليها الفضل بخلاص الأمة، إذ أنجبت المسيح المُخلص ووهبته للعالم من أجل نشر العدل وتخليص البشرية من استبداد وظلم الرومان واليهود، واتبع نهجه إلى الآن كل من آمن بالله ووحده في الأمجاد. وتردد القداسات الإلهية اليوم تلاوة آيات لوقا 1:48 (لأنَّهُ نَظَرَ إلَى اتِّضاعِ أمَتِهِ. فهوذا منذُ الآنَ جميعُ الأجيالِ تُطَوِّبُني)، تُعد مثال لسيرة المرأة الحسنة وهى أكثر السيدات شهرة في التاريخ وتتمتع بمكانة خاصة ويُنسب إليها العديد من الصفات الحميدة في مختلف الأديان، كما تعتبر مصدر إلهام وأيقونة في الصبر والجلادة والإخلاص للإيمان. اقرأ أيضًا بمناسبة عيد الشهداء ورأس السنة القبطية.. ننشر تاريخ الكنيسة المصرية مكانة العذراء في الكتب السماوية: تناولت الكتب السماوية الثلاثة سيرة مريم القديسة نظرًا لما تتمتع به من مكانة متفردة بين الأكوان، ولعل لطهارة قلبها وعفتها وصدق إيمانها السبب الممزوج بصلة الرحم القوية بالأنبياء، وعلى رغم كون البتول مريم هى المركز الأساسي للمسيحية إلا أن سيرتها لا تُذكر تفصيليًا ولم تُذكر طفولة مريم العذراء قبل البشارة في الأناجيل أو كتابات مسيحية رسمية. وكان أول ذكر لسيرتها مدون داخل أسطر " كتب الأبوكريفية" لم تعتمد في الكنيسة ككتب رسمية لعدم صحة نسبتها إلى التلاميذ الاثني عشر، أو شخصيات مقربة من المسيح وتلاميذه، أما عن سيرتها في الإسلام فعرفت العذراء مريم البتول، وهي من نسل عمران بن باشم، وهو يُنسب إلى سليمان عليه السلام، وقد مات مريضًا في حين كانت العذراء في بطن أمها وكان لميلادها انتظار عارم من القبيلة المنتظرة لقدوم المُخلص. اقرأ أيضًا المسيح قام.. الكنائس تحتفل بمعجزة النور المقدس من قبر السيد المسيح أسماء العذراء في الإسلام والمسيحية ولغات العالم: ذكرت الكتب المسيحية والإسلامية باسمها مريم العذراء والدة المسيح - عيسى في الإسلام - أما عن الكتب اليهودية عرفت ب"مريَم هَبِتوله"، وفي اليونانية "برثينوس"، أما عن السريانية فعرفت ب"مِريَم بثولتا"، وهى والدة يسوع المسيح، وبحسب المعتقدات المسيحية أنها أثناء خطبتها بالقديس يوسف البار النجار جاءتها البشرى من الملاك جبرائيل بحملها بيسوع، وتحملت مع ظلم العباد وطغيان أهل اليهود ففرت معه على جحش وانتقلت إلى بقاع الأرض هروبًا وظلت بقربة أم مفعمة الحنان والصبر حتى الصلب.
