أعرب المجند المصاب "إبراهيم محمد" عن حزنه لما حدث لهم في قطار البدرشين المنكوب, وقال إنهم مجندون تابعون للجيش تم انتدابهم لوزارة الداخلية لمدة عامين, وتم نقلهم من محافظات أسيوط وسوهاج والجيزة لقضاء فترة تدريب 45 يومًا في أكاديمية مبارك. وأضاف أن أكثر من 2000 عسكري ركبوا القطار الحربي, ولكنهم فوجئوا أثناء ركوبهم بصوت غريب يصدر من القطار, فأبلغوا السائق الذي رفض أن يتوقف وزاد من سرعته حتي انفصلت العربة الأخيرة عن القطار وانقلبت. وتابع: "احنا رايحين نخدم الجيش المفروض يوفروا لينا وسائل مواصلات كويسة ويعاملونا بشكل كويس, إيه اللي استفدنا دلوقتي, إحنا كنا فرحانين اننا رايحين نخدم الوطن وكنا عمالين نكبر ونردد (تحيا مصر)". من جانبه أكد أحد الجنود المصابين أن العسكري "مالوش قيمة وأدني فئة في المجتمع", مشيرا إلي أن هذا القطار المتهالك مستحيل يركبه وزير أو حتي رائد. وأوضح المجند المصاب حماد علي رسلان أنه استقل القطار من أسيوط في أخر عربة الذي شعر الجميع أنها غير مضبوطة, وحاولوا إبلاغ الضابط المختص أو السائق ولكنهم لم يهتموا وكانت النتيجة انفصال العربة عن القطار وخروجها من علي القضبان, واصطدامها بقطار بضاعة علي الجهة الأخري. وفي السياق ذاته قال أحد المجندين المصابين إن أثناء نومه في القطار في المكان المخصص للحقائب بسبب ازدحام الكراسي شعر أن القطار يثير بسرعة جنونية, ثم استقيظ ووجد نفسه ملقي علي القضبان مطالبا المسئولين بالاهتمام بأرواح المصريين أكثر من ذلك, مرددا "حرام كدة". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be