كشف صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة عن زيادة للمساحات المنزرعة بالقمح خلال العام الحالي عنها في العام الماضي. موضحا ان هذه المساحة بلغت 3 ملايين و131 الفا و 614 فدانا مقابل مليونين و924 الفا و740 فدانا ما يعني زيادة المساحات المنزرعة بالقمح بفارق 206 الاف و 874 فدانا بين العامين . واكد معوض امام اجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس الشورى اليوم برئاسة السيد حزين الذى خصص لمناقشة خطاب رئيس الجمهورية امام المجلس أننا نعاني من عجز بسماد اليوريا يصل الي 675 الف طن، مشددا علي انه قد تم تحرير عقود مع شركات المناطق الحرة بنحو 60 الف طن. وقال إن السماد الشتوي متوفر وان المشكلة تكمن في منظومة التوزيع.. واوضح أن الشركات تنتج الاسمدة طبقا لبرنامج شهري في حين لا يتوافر لاي جمعية زراعية الكمية بالكامل. واضاف اننا نتغلب علي المشاكل الادارية باعداد غرفة عمليات مركزية وكذلك غرف بالمديريات التابعة للوزارة، وذلك لمتابعة عمليات الشحن من المصنع لاماكن التوزيع مؤكدا مدى صرامة احكام الرقابة بشأن تداول الاسمدة وتوزيعها. وحذر معوض من حدوث مشكلة بالاسمدة الصيفية معربا عن تخوفه من عواقب عدم توافرها. واضاف معوض انه من بين المشاكل التي تواجه وزارة الزراعة ما يتعلق بالساحات التخزينية بطريقة امنة، موضحا انه اذا كان لدينا 3 ملايين فدان لزراعتها, ومتوسط انتاج الفدان يصل الي 18 اردبا فمن المفترض ان يتم استلام ثمانية ملايين وخمسمائة الف طن، مؤكدا انه علي الرغم من ذلك فان متوسط الاستلام من الفلاح يتراوح بين 2.6 و 3.4 مليون طن. ومن جانبه طالب السيد حزين بضرورة التوسع في زراعة مساحات اراضي القمح من 3 ملايين الي 5 ملايين فدان, بالاضافة الي تجهيز اماكن للتخزين سواء بنظام التعريش حتي لا يتعرض المحصول للامطار, او الشمس, واعداد خطه لبناء الصوامع. وعاد صلاح معوض فاكد انه يجرى حاليا تفعيل دور بعض الجمعيات التعاونية الزراعية لانشاء الصوامع, مشيرا إلى ان مصر لديها اصناف من القمح تتمتع بانتاجية عالية ومقاومة للامراض، فضلا عن توافر منظوم محكمة لمعايير الفحص علي التقاوي. واضاف اننا بدأنا في مشروع الري المطور وتطبيقه بمحافظة اسيوط لتغطية قنوات الري.