أكد رشاد عبد العال المنسق العام للتيار الليبرالى المصرى أن التعديلات الوزارية الجديدة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السلطة الحاكمة تعيش بمعزل عن الواقع. وأشار إلى أنها غير مدركة لحجم المخاطر الاقتصادية والضغوط الاجتماعية المتصاعدة بالاضافة لحالة الاحتقان السياسي السائدة وفقدان السلطة لمصداقيتها . ولفت عبد العال إلى أنه كان أحري بالسلطة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر أن تشكل حكومة جديدة مستقلة من التكنوقراط تعتمد علي الكفاءات ممن يمتلكون رؤية للنهوض بمصر وباعتبارها كذلك حكومة محايدة أثناء مرحلة الانتخابات القادمة وكان الأمر حينها سيؤخذ علي محمل أن السلطة بدأت تغير من مسارها وتنصت لصوت العقل . واشار منسق التيار الليبرالى ولكن قدر مصر أن الذهنية الحاكمة بعد الثورة لم تتغير عما قبلها وكأن ثورة لم تقم . واضاف عبد العال أن جماعة الإخوان الحاكمة تؤكد يوما بعد يوم بأنها لم تكن مؤهلة للحكم فقد فشلت في ادارة الملفات السياسية والافتصادية وفي إيجاد حلول للقضايا الأساسية التي تهم المواطنين بل وساهمت في تقويض دولة القانون عبر التدخل السافر في شئون السلطة القضائية وتزوير الاستفتاء علي الدستور وانتهاء باستمرار هشام قنديل في رئاسة الحكومة وتعيين أحد قيادات الجماعة وزيرا للتنمية المحلية ليشرف علي ملف أخونة المحافظين ورؤساء المدن والأحياء. واشار عبد العال إلى أن جماعة الإخوان تكون واهمة إذا أعتقدت أن دخولها في عداء مع غالبية الشعب المصري جراء سياساتها الاستبداية والمتطرفة لن يفقدها الشرعية طالما تنال الرضا الأمريكي - الاسرائيلي ، و شدد علي الجماعة أن تدرك أن الشعب المصري وحده هو من يمنح وينزع الشرعية عن الحكم . واضاف إيهاب قسطاوى منسق حركة شباب من اجل التغيير بالاسكندريه ان التعديل الوزارى هو تعزيز لقبضة الاخوان , وشدد على رفض الحركة للتعديل الوزارى ولافت الى ان هذا التعديل لم يضف جديدا فى هذه الحكومه تعانى الفشل وادئها بعد التعديل لن يختلف عن الواقع , واضاف قسطاوى اننا نعلن اعتراضنا على استمرار هشام قنديل من الاساس فىى الحكومه واعرب قسطاوى عن تخوفه عن الاطاحة بوزير الداخلية واستبداله باخر بعد تهديدات حازم صلاح ابو اسماعيل وجماعته حازمون مما يدعنا نوقنتماما ان البقاء اصبح للاقوى واننا خرجنا من دولة قانون الى دولة ماليشيات .