صرحت الحكومة الإسرائيلية، أنها تقوم بتنسيق مرور شحنة أولى مكونة من ألفي جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلى الضفة الغربيةالمحتلة. جاء هذا في بيان صادر عن وحدة الاتصال العسكري الإسرائيلية مع الفلسطينيين، اليوم الاثنين. وفقًا ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. وقال البيان إن الفرق الطبية في السلطة الفلسطينية سوف تستخدم اللقاحات الموردة من شركة "مودرنا". في المقابل رفض المسؤولون الفلسطينيون تأكيد البيان أو نفيه. وكانت مصادر صحفية كشفت قبل يومين أن إسرائيل بصدد تسليم لقاحات لتطعيم نحو ألف فلسطيني يعملون في القطاع الصحي بالضفة الغربية. وذكر موقع عبري، يوم السبت الماضي، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس توجه إلى وزارة الصحة في بلاده لبحث عملية نقل اللقاحات بشكل تدريجي للسلطة بهدف منع انهيار المنظومة الطبية هناك. وواجهت إسرائيل انتقادات حقوقية متزايدة على خلفية عدم توسيع نطاق حملتها للتطعيم لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة. وكان علماء أوبئة إسرائيليون قالوا لصحيفة إسرائيلية، إنه "من المصلحة العامة لإسرائيل ضمان تلقي الفلسطينيين اللقاح في أقرب وقت ممكن". وأوضح العلماء أن "السكان من كلا الطرفين متشابكون للغاية بحيث لا يحصل أحدهم على مناعة قطيع من دون الآخر، على الرغم من بعض مزاعم القادة الإسرائيليين بعكس ذلك". يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى. وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية. كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرًا من المرض، كما أنها أيضًا لا تسبب الموت بشكل كبير. يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.