وجه الدكتور أحمد حسن الليثى أستاذ الصحة النفسية والارشاد النفسd المساعد ، بكلية التربية جامعة حلوان ، 10 نصائح لآباء الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصه، فترة جائحة كورونا ، حيث تسبب جائحة فيروس كرونا المستجد COVID-19 في ارتفاع معدلات الضغوط النفسية، القلق، أعراض الاكتئاب، الإنكار، الغضب، المخاوف المرضية لمختلف فئات المجتمع ، فقد غيرت جائحة فيرس كورونا حياة الانسان في مختلف دول العالم ، فقد انتشرت مشكلات الخوف، الصدمة، الاكتئاب، القلق، واتفق معهم حيث أصبحت المصدر الرئيسي للخوف والتوتر والقلق في جميع أنحاء العالم، كما أشارت نتائج بعض الدراسات إلى ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب تراوحت بين (16-28%) لدى عينات مختلفة أثناء جائحة فيروس كرونا، كما بلغت الضغوط النفسية (8%) بالإضافة إلى اضطرابات نفسية أخرى كتوهم المرض، اضطرابات النوم. واشار"الليثى" الي انه يقع على عاتق آباء الأطفال ذوى الهمم العديد من المهام والأدوار فى احتضان ورعاية أطفالهم ذوى الهمم خاصة فى ظل العزلة المنزلية والتباعد وضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية، وما قد يشعر به الأطفال من شعور الملل والضيق النفسى خاصة مع عدم وجود أنشطة أو فرص للتنزه والخروج المنتظم ، و يجب على الآباء تحقيق ما يلى: 1-مشاركة الأطفال الألعاب يومياً بانتظام بحيث يصبح بديلاً عن الأنشطة الى كان يمارسها فى المدرسة أو مراكز الرعاية المتخصصة. 2-عدم نقل حالة التوتر والضغوط النفسية التى يعانيها الآباء بسبب تداعيات جائحة كرونا ،والحفاظ على حالة الهدوء والاستقرار داخل المنزل. 3-تعزيز سلوكيات الطفل الإيجابية بالمدح ، وبعض الهدايا المتنوعة، حيث أن لها أثر إيجابى على الحالة النفسية للطفل. 4-ترشيد فترات استخدام الأطفال للهواتف الذكية والنقالة وتقليل ساعات الجلوس أمام شاشات التلفاز. 5-إصطحاب الطفل للخروج والتنزه فى الأماكن الملائمة كالحدائق والمتنزهات البعيدة عن التجمعات والزحام. 6-تبسيط مفهوم جائحة كرونا والاجراءات الاحترازية للأطفال بالكلمات الطفولية المفهومة لديهم. 7-الإبتعاد عن ألعاب العنف أو التدمير.. والاهتمام بألعاب اثارة الانتباه واكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية مع متابعة الآباء ومشاركتهم. 8-حضور آباء الأطفال ذوى الهمم تدريبات متكررة حول مفهوم الوالدية الإيجابية لاكتساب مهارات تعديل السلوك، حل المشكلات الأسرية، المشاركة الوالدية، بما يعرف بالحب الوالدى. 9-شراء القصص التعليمية المجسمة وقراءتها للأطفال ذوى الهمم واكتساب المعانى والجوهر الإيجابى التى تهدف القصة لتحقيقه. 10-التواصل عبر الأخصائى النفسى المتابع للطفل عبر التطبيقات الرقمية المختلفة لتلقى المشورة المتخصصة فى رعاية الطفل وتنمية مهاراته. الدكتور أحمد حسن الليثى أستاذ الصحة النفسية والارشاد النفسى المساعد
