أوقف موقع تويتر دونالد ترامب وأغلق حساب الرئيس لمدة 12 ساعة بعد تحذيره من أن تغريداته تشكل "خطر العنف". (اقرأ أيضًا) تويتر يصنف تغريدة ترامب على أنها تقدم بإدعاء مضلل كانت الشركة قد وضعت في الأصل ملصقات تحذير جديدة على تغريدات ترامب، والتي تنص على أن "ادعائه بتزوير الانتخابات موضع نزاع، ولا يمكن الرد على هذه التغريدة أو إعادة تغريدها أو الإعجاب بها بسبب خطر العنف". تويتر يضع ملصقات تحذير على تغريدات ترامب تم وضع العلامات على مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة أخبر مؤيديه "بالعودة إلى المنزل الآن" وأشاد مثيري الشغب بوصفهم أشخاصًا مميزين جدًا، بالإضافة إلى رسالة منفصلة تحث أتباعه على تذكر هذا اليوم إلى الأبد، تمت إضافته أيضًا إلى تغريدة تنتقد مايك بنس. جاءت التسميات وسط عنف الغوغاء في واشنطن العاصمة حيث اقتحم مثيري الشغب مبنى الكابيتول حيث اجتمع الكونجرس للتصديق على نتائج الانتخابات. تويتر: ترامب يحرض على العنف قال موقع تويتر إن كلمات ترامب قد تحرض على مزيد من العنف، واستشهد بسياسة النزاهة المدنية، قالت الشركة في حسابها TwitterSafety إنها تقيد بشكل كبير التفاعل مع التغريدات المصنفة ضمن سياسة النزاهة المدنية الخاصة بنا بسبب خطر العنف، وأنها كانت تستكشف إجراءات إنفاذ أخرى متصاعدة. بعد ساعات، أوضحت الشركة تمامًا كيف ستبدو إجراءات التنفيذ المتصاعدة، أولاً، يبدو أن التغريدات الثلاث التي تم تصنيفها سابقًا من ترامب قد تمت إزالتها، مع ملاحظات أن "هذه التغريدة لم تعد متوفرة"، وأكدت الشركة لاحقًا أنها طلبت إزالة التغريدات وأنها علقت ترامب مؤقتًا من منصتها لمدة 12 ساعة. كانت هذه الخطوة بمثابة انطلاقة رئيسية لتويتر، الذي سبق أن استشهد ب "سياسة المصلحة العامة" التي توفر حماية خاصة لقادة العالم، حتى لو كانت رسائلهم تنتهك سياسات الشركة، لكن في مواجهة العنف في واشنطن العاصمة، والضغط المتزايد للقيام بما هو أكثر من التسمية، قال تويتر إن السياسة وصلت إلى حدودها القصوى. قال تويتر: "تنتهي سياسة المصلحة العامة الخاصة بنا - التي وجهت إجراءات إنفاذ القانون لدينا في هذا المجال لسنوات - حيث نعتقد أن خطر الضرر أعلى أو أكثر خطورة". كما قالت الشركة إن الانتهاكات المستقبلية لسياسة النزاهة المدنية الخاصة بها قد تؤدي إلى حظر دائم لترامب، كانت الشركة قد أكدت سابقًا أنها لن تولي ترامب اعتبارًا خاصًا بعد الآن بمجرد تركه لمنصبه. قام Facebook و YouTube أيضًا بإزالة فيديو ترامب من منصتيهما، على الرغم من أن الشركة ذكرت أسبابًا مختلفة للقيام بذلك، قال موقع يوتيوب إن الفيديو، الذي وصف نتائج انتخابات 2020 ب "الاحتيال"، خرق سياساته الانتخابية، في حين صرح موقع فيسبوك بأنه "يساهم في مخاطر العنف المستمر بدلاً من التقليل منه".
