طالب مكرم محمد أحمد -نقيب الصحفيين السابق وأمين عام اتحاد الصحفيين العرب- مجلس نقابة الصحفيين بإصدار قرار يُلزم كافة الصحف والمجلات والمحطات الفضائية المصرية بمنع التعامل مع حازم صلاح أبو إسماعيل، على خلفية الإهانات والتهديدات التي وجهها مؤخرًا، هو وأنصاره، إلى الصحفيين والإعلاميين. وقال سكرتير عام النقابة كارم محمود، في تصريحات صحفية اليوم، إن نقيب الصحفيين السابق أرسل مذكرة إلى النقابة مطالبًا مجلسها ب"إصدار قرار يمنع كافة الصحف والمجلات المصرية والفضائيات الإخبارية، عن التعامل مع المدعو/ حازم إسماعيل، بسبب الإهانات والتهديدات التي وجهها إلى الصحفيين والإعلاميين، ومنها الحصار المؤلم الذي أقامه مع أنصاره حول مدينة الإنتاج الإعلامي، وتهديده بالذبح عدداً من الإعلاميين، فضلاً عن واقعة حصار مبنى حزب الوفد واقتحام جريدته، وتهشيم عدد من سيارات الصحفيين العاملين فيها، في مشهد مؤلم لم تعرفه الصحافة المصرية من قبل". وأضاف سكرتير عام النقابة، قائلًا "طلبت المذكرة أن يتضمن قرار مجلس النقابة عقابًا نقابيًا لكل من يخرقه، مع تشكيل لجنة متابعة تتأكد من التنفيذ القرار، كما أعرب الاستاذ مكرم عن ثقته الكاملة في أن تطبيق هذا القرار سيرد اعتبار الصحفيين والصحافة المصرية، خصوصًا أن المدعو حازم إسماعيل هو صنيعة هذا الإعلام، الذي أعطاه ما يزيد على 54 ساعة فضائية ساهمت في تضخيم هذه الظاهرة، وساعدتها على الإفلات من اتهامات الكذب والاحتيال والخداع، التي وضحت دون شك خلال اعتراضه على عدم قبوله مرشحًا لرئاسة الجمهورية بسبب تجنس والدته بالجنسية الأمريكية"، وفق ما جاء في مذكرة نقيب الصحفيين السابق، التي ختمها بقوله: "اتمنى أن يُعلن عن هذا القرار في كافة الصحف المصرية، وأن يعتبر كل صحفي عضو في الجمعية العمومية نفسه مسؤولًا عن تنفيذه، استردادًا لكرامة الصحافة والصحفيين المصريين التي هانت على دولة غاب فيها القانون، وأصبح أبكمًا أخرسًا لا يرى تلك الممارسات السيئة الظالمة". وعن تعامل مجلس النقابة مع الاقتراح، أوضح كارم محمود أنه تم تحويله إلى اللجنة المشتركة التي تشكلت مؤخرًا تحت رعاية النقابة، وتضم رؤساء تحرير الصحف الحزبية والمستقلة ورؤساء ومديرى القنوات الفضائية الخاصة، ليتم العمل به في إطار الإجراءات التي تتخذها اللجنة لملاحقة المحرضين ضد الصحافة والإعلام والعاملين فيهما.