يُصادف غدًا الأربعاء الموافق 21 كيهك حسب التقويم القبطي، التذكار الشهري لوالدة يسوع المسيح القديسة البتول مريم العذراء. وتعتبر الكنيسة الأرثوذكسية هذا التذكار ذو خصوصية إذ تُعيد في صلواتها وتخصص قراءاتها وفق ما ورد في كتاب التراث القبطي (السنكسار) لهذه السيدة المباركة المعروفة بعدة اللقاب من بينها "أم الرحمة" و"أم النور". موضوعات ذات صله بمناسبة صوم الميلاد.. هؤلاء القديسين شاركوا في لحظات المسيح الأولى تتمتع العذراء مريم بمكانة خاصة كبيرة لدى الاقباط والمسلمين نظرًا لمكانتها، حيث كرمتها الاديان السماوية وجعلتها نم خير نساء الأرض وأكرمهم. ويتزامن التاريخ والتذكار الشهري لوالدة المسيح مع إقامة طقوس تسبحة المعروفة ب"الكيهكية" واحده من طقوس الكنائس القبطية، وتعود نسبةً لشهر كيهك الذي شهد ميلاد المسيح ابن مريم البتول ،وتعرف أيضًا بإحتفالاتها بالشهر المريمي . إقرأ أيضًأ صوم الميلاد .. صامه النبي موسي واستكمله الأقباط بطقوس خاصة ويُذكر أن هذا الطقس يقام داخل الكنائس القبطية الأرثوذكسية خلال هذا الشهر، ويتزامن هذا الطقس مع صوم الميلاد الذي يمتد على مدار 43 يومًا حتى إقامة عيد الميلاد في 7 يناير المقبل. ويتخلل الطقس عدة تسابيح ليلية يتخلل الصلوات و تمجيد سيرة البتول العذراء ام المسيح "مريم"، ويقام خاصة خلالليلتي السبت والأربعاء من كل أسبوع، وتختتم صباح الأحد والخميس أسبوعيًا ب"القداس الإلهي"، وعدد آخر من الكنائس يطلق التسابيح، ولا تُطبق حاليًا نظرًا لتفشيى جائحة كورونا.