قرر المكتب التنفيذى للمبادرة الشعبية لاسترداد أموال مصر المنهوبة، اختيار المهندس رشدى الشافعى منسقا للمبادرة فى فرنسا ليصبح سابع منسق للمبادرة منذ انطلاقها منذ أكثر من 18 شهرا. وصرح معتز صلاح الدين، المستشار الاعلامى رئيس المبادرة الشعبية لاسترداد اموال مصر المنهوبة، أن اختيار المهندس رشدى الشافعى تم بناء على ترشيح من المهندس ابراهيم أبو الروس منسق المبادرة فى اسبانيا الذى التقى به مؤخرا اثناء مؤتمر نظمه مؤخرا اتحاد المصريين فى فرنسا لرؤساء الجاليات المصرية فى غرب أوروبا، حيث ناقش المؤتمر قضايا الوطن ومساندة مصر اقتصاديا واسترداد اموال مصر المنهوبة. واشار الى التاريخ الوطنى الحافل للمهندس رشدى الشافعى فى فرنسا منذ ثمانينيات القرن الماضى فى خدمة قضايا الوطن، مؤكدا ثقته فى الدور الكبير الذى سوف يقوم به المهندس رشدى الشافعى للمساهمة فى استعادة أموال مصر المنهوبة خاصة أن فرنسا من بين الدول التى يوجد بها أموال وممتلكات لرموز النظام السابق، وأضاف صلاح الدين ان رشدى الشافعى هو ايضا زميل صحفى وعضو بنقابة الصحفيين المصرية جدول المشتغلين منذ سنوات وله دور فى كشف فساد النظام السابق من خلال اصداره العديد من الصحف والمجلات التى تعبر عن الجالية المصرية فى فرنسا. وعلى صعيد متصل، قال صلاح الدين انه اتصل هاتفيا بالمهندس رشدى الشافعى وأبلغه بقرار المكتب التنفيذى للمبادرة، واكد المهندس الشافعى خلال المكالمة المطولة سعادته بالاشتراك مع المبادرة خاصة بعد لقائه مع ابراهيم ابو الروس منسق المبادرة فى اسبانيا، وانه تأكد من إخلاص جميع العاملين فى هذه المبادرة التطوعية الذين يعملون متطوعين من اجل مصر الغالية. رشدى الشافعى حاصل على بكالوريوس كلية الهندسة جامعة الإسكندرية 1975- قسم الهندسة المدنية – متخصصا في الخرسانة المسلحة، وعمل مهندسا في الشركة المساهمة للمقاولات (شركة العبد للمقاولات) ومدير تنفيذ للمشروعات قبل السفر إلي فرنسا. في باريس حصل علي شهادة المعادلة ودراسات عليا في حساب المنشآت من مدرسة الطرق والكباري في باريس عام 1983 وعمل مهندسا في عدة شركات فرنسية و يعمل حاليا مهندسا استشاريا. وبالإضافة إلي العمل الهندسي: عمل مراسلا صحفيا من فرنسا منذ عام 1986 ومدير مكتب جريدة الجمهورية في باريس حتى عام 2009.